كييف: روسيا نشرت قاذفات «السهم المخادع» بالقرب من الحدود
صواريخ اسكندر
قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم، إن روسيا نشرت قاذفات صواريخ متنقلة من طراز إسكندر إم في نطاق 60 كيلومترا، حوالي 40 ميلا، من الحدود الأوكرانية، ويعمل الصاروخ الروسي بأسلوب جديد في المناورة، حيث يتحرك من خلال مسارات مختلفة، من أجل تفادي أنظمة الرادار على تنوعها، كما ينجح في تضليل أنظمة الدفاع الجوي المضادة من خلال عملية تسمى بعملية «السهم المخادع» بعد طيرانه، ما يجعل اعتراضه شبه مستحيل.
وقالت القوات المسلحة الأوكرانية في بيان: زادت القوات الروسية من عدد القوات في منطقة بيلجورود من خلال نقل وتركيز وحدات إضافية، واضاف البيان: «وفقا للمعلومات المتاحة، تم نشر قاذفات إسكندر- أم، على بعد 60 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا»، وبحسب مجلة نيوزويك الأمريكية، تأتي مزاعم أوكرانيا بعد أن حذرت روسيا من هجوم مفترض بأسلحة نووية وكيميائية كاذبة في البلاد.
يأتي ذلك بعد تحذيرات من أجهزة المخابرات الأمريكية من أن روسيا قد تستخدم أسلحة كيماوية أو بيولوجية في أوكرانيا. وتعد بيلجورود هي مدينة ومركز إداري لمنطقة بيلجورود الروسية ، شمال الحدود مع أوكرانيا.
اسكندر حل محل سكود
واستبدل صاروخ إسكندر، وهو نظام صاروخي باليستي متحرك أطلق عليه الناتو SS-26 Stone، صاروخ سكود السوفيتي، ويصل مدى صواريخها ثنائية التوجيه إلى 500 كيلومتر، نحو 300 ميل، ويمكنها حمل رؤوس حربية تقليدية أو نووية.
هدف الحرب هو السيطرة على جنوب أوكرانيا بالكامل
وقالت روسيا إنها تريد السيطرة على جنوب أوكرانيا بالكامل، بينما قالت كييف إن هذا يظهر أن موسكو لديها أهداف أوسع من هدفها المعلن المتمثل في نزع السلاح وتشويه سمعة البلاد، وتصف أوكرانيا والغرب الغزو، الذي دخل شهره الثالث الآن، بأنه حرب عدوانية غير مبررة، ومنذ أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالغزو في 24 فبراير الماضي، لقي آلاف الأوكرانيين مصرعهم في ضربات صاروخية أو على أيدي جنود بينما أجبر ملايين المدنيين على الفرار.