عضو «كبار العلماء»: العمليات الإرهابية الخسيسة تزيد المصريين قوة وترابطا
د. فتحي الفقي عضو هيئة كبار علماء الأزهر
نعى الدكتور فتحي الفقي، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، شهداء مصر البواسل من رجال الجيش والشرطة الذين استشهدوا على يد الإرهاب الغاشم اثناء قيامهم بحماية والحفاظ على البلاد، مؤكداً أن هؤلاء الجنود هم رمز العطاء، وعنوان المجد والعزة، ولهم شأن وقدر كبير عند الله، لأنهم قدموا أروع الأمثلة في التضحية والفداء، من أجل رفعة وحماية وطننا الغالي.
الفقي: الإرهاب لا يفرق بين المصريين
وأضاف عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن جنود مصر الذين تطالهم يد الإرهاب، هم شهداء الوطن والشهادة هي الصفقة الرابحة دائما، كما أن الإرهاب لن يستطيع التفرقة بين جموع الشعب المصري، وهذه الأفعال الخسيسة إنما تزيد المصريين قوة وترابط، وتكشف الوجه القبيح للجماعات الإرهابية التي تحاول زعزعة استقرار البلاد.
وأوضح الفقي، أن جمهور العلماء يقول إن أمر الدين والدنيا قائم على 4 «الناس والعلماء والجيش وأهل السوق»، فالجيش هو قوام أي أمة، وإذا أردت أن تعرف قوة أي دولة فانظر لجيشها، ولله الحمد إذا نظرنا إلى ما حولنا من الدول التي ضاعت بمن فيها وما فيها ولم تقم لها قائمة منذ سنوات حتى الآن، ونظرنا إلى مصر فبفضل الله الذي وفق ولاة الأمر إلى التمسك والحفاظ على قيام مصر.
جيش مصر يتصدى للأعمال الإرهابية الخسيسة
وأشار «الفقي»، إلى أن جيش مصر هو حامي حماها بعد الله سبحانه وتعالى، وهذه الأعمال الإرهابية الخسيسة الدنيئة التي تعبر عن جبن الذين لا يستطيعون أن يواجهوا الدولة ولا جيش الدولة صراحة، ولكن يحاولون الغدر والخيانة، وهؤلاء لا يسلم منهم أي مجتمع.
وأكد عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، أن الدولة المصرية عليها أن تضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء الخونة من الإرهابيين، وكل من يساندهم.
وتابع قائلا إنه لا يخلو بيت مصري من أن يكون به جندي مجاهد، وهؤلاء الشباب الذين هم زهرة شباب مصر يغتالون بأعمال جبانة أثناء الدفاع عن مصر، ولابد من الثأر لهم، ومعاقبة الخونة الذين يرهبون الناس حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه أن ينال من جيش مصر.