«اللي ما زفوش محفوظ لسه ما تجوزش».. ملوك الزفة الدمياطي صيتهم وصل للمشاهير
الزفة الدمياطي
فرقة محفوظ للزفة الدمياطي، مدرسة فنية خرجت من عباءتها عشرات الفرق اسم محفوظ، جزء رئيس منها نجوم محفوظ ونجم محفوظ وغيرها من الأسماء التي استقل أفراد الفرقة بأنفسهم وأسس كل منهم فرقة خاصة به، بعد أن نجحوا بالخروج من نطاق الإقليم إلى مستوى الجمهورية والدول العربية بعد أن شاركوا في إحياء أفراح زعماء ومشاهير.
ومحفوظ ليست مجرد فرقة تحيي الأفراح والمناسبات، لكنها مدرسة خاصة جداً، أصبحت «الزفة الدمياطية» بسببها، فقرة أساسية في معظم الأفراح المصرية بل والعربية والخليجية، وأصبحت يضرب بها المثل «اللي ما زفوش محفوظ لسه ما تجوزش»، وتحولت إلى مادة للتفاخر بين الأسر الدمياطية.
يقول حسام الشربيني، مؤسس فرقة نجم محفوظ، وأحد أعضاء فرقة محفوظ في جيلها الذهبي، إن مؤسسها هو الراحل محمد محفوظ الذي كان مدرسا للموسيقى بالتربية والتعليم ومعه أصدقاؤه، محمود أمين والسيد الغطاس، وحسن حمايل، محمد المنير، السعيد عبدالله، رأفت زقزوق، وذلك في بداية السبعينيات وكانت لونا جديدا ومميزا وقدموا فقرات غنائية، في الأفراح لاقت إعجاب الجميع ثم بدأت تستعين بالشباب وأنا منهم.
مؤسس الفرقة: شاركت في زفاف كثير من المشاهير
وتابع قائلا: شاركت في زفاف كثير من المشاهير مثل الأمير حمد بن عيسى بن سلمان، ملك البحرين، وصاحب توكيل كوداك بلبنان في بيروت، والنجم طاهر أبو زيد والمطربين محمد فؤاد وإيهاب توفيق والفنان حسن الرداد ونجل وزير الداخلية الأسبق حسن الألفي وكثير من المشاهير، وأحمد الله أنني شاركت كل هذه الأفراح والمناسبات السعيدة.
وتابع قائلا: ازدادت شعبية فرقة نجوم محفوظ، جعلهم جميعاً يتميزون في الأداء ويأخذون الفرقة على محمل الجد وبدأوا يدخلوا على الفرقة عدة فقرات منها المزمار الصعيدى وآلات النفخ وفقرة التنورة، فبعد أن كانت الفرقة مكونة من 7 أفراد تخطت الثلاثين عضوا يعزفون الأغنيات بالدفوف والطبلة، ويضعون أغاني جديدة تخص الفرقة.
وأشار إلى أن الفرقة كان لها ما يميزها من الزى الخاص بها وعدم وجود أي نوع من النقوط.
محفوظ مدرسة تخرج منها العازفون
وتحولت فرقة محفوظ بمرور السنين إلى مدرسة تخرج منها العازفون، الذين يؤسسون فرقاً جديدة كل فترة، تقدم الزفة الدمياطية التي أصبحت فرقة محفوظ علامتها المسجلة، فكثير من أعضاء فرقة محفوظ بعد أن ينفصلوا عنها لأي سبب كان، يسارعون إلى تأسيس فرق خاصة تقدم نفس الفن، والكثير من تلك الفرق حقق صدى واسعاً، ويفتخرون جميعاً بأنهم خريجو فرقة محفوظ، هذا الاسم الذي يعد بمثابة شهادة الاعتماد وختم الثقة.