الإذاعات الإسلامية: دورة أسس المواطنة تهدف إلى تحقيق السلام المجتمعي
الإعلامي عمرو الليثي رئيس اتحاد الإذاعات الإسلامية
قال أحمد المرتضى، مدير العلاقات الخارجية باتحاد الإذاعات الإسلامية، الذي يرأسه الإعلامي عمرو الليثي، إن دورة أسس المواطنة والسلم المجتمعي، التي عقدت بالتعاون بين الاتحاد ووزارة الأوقاف، في أكاديمية الأوقاف الدولية، تستهدف تعزيز المواطنة من أجل تحقيق السلام المجتمعي، وأن ينقل المذيعين والإعلاميين الذين شاركوا في الدورة الخبرات التي حصلوا عليها إلى دولهم.
الدول لا تبنى إلا بالمواطنة
أضاف مدير العلاقات الخارجية باتحاد الإذاعات الإسلامية، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المعروض على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، أن الدول لا تبنى إلا بالمواطنة، ففي الماضي، كانت الحركة بين الدول سهلة، لكن مفهوم الوطن تغير عن ذي قبل، وبالتالي من حق الدولة أن تدرس المواطنة، لكي تتفرغ للتنمية.
وتابع: «من ضمن الأهداف الأساسية للاتحاد هي التدريب والورش، فالإعلامي في حاجة إلى تدريب متواصل ومتجدد ومستمر، حيث يجب أن يكون متخصصا، ويتزود بالمعارف، وعدقنا ورشا في الإعلام والهندسة وتقديم البرامج، وورشة أخرى عن برامج الأطفال، شارك فيها 45 مخرجا ومعدا ومقدما لبرامج الأطفال، لصقل مهنية العاملين في الإعلام».
الدورة ناقشت الإسلاموفوبيا
أشار الدكتور علي عبد الكريم رئيس قسم إذاعة القرآن الكريم بالإذاعة الأردنية، إلى أنّ دورة أسس المواطنة والسلم المجتمعي، التي عقدت بالتعاون بين الاتحاد ووزارة الأوقاف في أكاديمية الأوقاف الدولية، ناقشت الإسلاموفوبيا وما يحتاجه الإعلام في مسار الخطاب الديني، وتحليل المفاهيم الديني، والجهاد وتطبيق الشريعة الإسلامية، وقبول الإسلام للآخر.
وأوضح عبد الكريم، أن قول الله تعالى «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين»، تشمل كل الوجود وليس الإنس فقط، وليست خاصة بالمسلمين دون غيرهم، لكنها خاصة بالمسلمين وغير المسلمين، متابعا: «تحدثنا أيضا عن الجهاد، وكيف يجاهد الإنسان هوى نفسه، وكيف يجاهد بالكلمة الطيبة التي تؤتي ثمارها، وكيف يدعو الداعية إلى دينه بأخلاقه وسلوكه، باعتبار أن الإسلام انتشر بالسيف، لكنه انتشر بالأخلاق الحسنة، فقد وصل إندونيسيا ودول جنوب شرق آسيا من خلال التعامل الحسن للتجار الذين وصلوا هناك».