جيران ضحايا مذبحة الريف الأوروبي بالشيخ زايد: «عشرة 40 عامًا»
ضحايا مذبحة الريف الأوربي
حالة من الحزن خيّمت على قرية برقاش التابعة لمحافظة الجيزة، مسقط رأس ضحايا مذبحة الريف الأوروبي بالشيخ زايد، بعد سماع خبر مقتل «عم عادل» صاحب الـ54 عامًا، وأسرته المكونة من ابنتيه «هناء» 24 عامًا، و«منار» 17 عامًا، وحفيديه «شهد» 6 أعوام و«مروان» 5 أعوام.
القاتل مجهول الهوية
بملامح حزينة ونبرة مذهولة حتى الآن من الواقعة، عبّر عدد من أهالي القرية عن مدى حزنهم وصدمتهم من سماع خبر الجريمة، وقال «سامح»، أحد جيران الخفير خلال حديثه في بث مباشر مع «الوطن»، أن الخفير عادل أبوزيد يتمتع بحسن الخلق وسمعته الطيبة بين أهالي القرية جميعًا، قائلًا: «إحنا مش مستوعبين اللي حصل، مين بالقساوة دي يموّتهم بالشكل البشع ده».
«أكل العيش أودى بحياته»
وتابع «سامح» أن «عم عادل» رجل لديه سيرة طيبة هو وأولاده، قائلًا: «أنا عندي 35 سنة ماشفتش منه حاجة وحشة، طول عمره راجل في حالة ومش بتاع مشاكل بيسعى لأكل عيشه دايمًا»، مشيرًا إلى أن قرية برقاش تتمتع بالهدوء والمسالمة ولا يوجد بين أفرادها أي ضغينة أو كره، لذلك رجح أن يكون القاتل من خارج القرية.
صدمة أهالي قرية برقاش
وأضاف «سامح»، أحد جيران ضحايا مذبحة الريف الأوروبي، أنه عند سماع الخبر اتجه برفقة أهالي القرية جميعًا للمزرعة بالشيخ زايد، لمساندة «محمد» نجل الضحية، مضيفًا أن «عم عادل» ترك بلدته مغتربًا من أجل لقمة العيش، بينما تابع «محمد» أحد الجيران، أنه في حالة من الصدمة والذهول لهذه الواقعة، متخيلًا الشكل الذي يوجد عليه عم عادل مذبوحًا.
عشرة 40 عامًا مع الخفير عادل
وأضاف أحد جيران الضحايا أنه يعرف «عم عادل» أكثر من 40 عامًا، قائلاً: «أنا أعرفه أكتر من 40 سنة، واشتغلنا مع بعض من حوالي 20 سنة، هو ووالده وأخوه كانوا ناس محترمة وطيبين بيجروا ورا أكل عيشهم بس، وعادل كان بيقعد في المزرعة من السبت للخميس، ونتقابل يومين في الأسبوع».