ارتفاع إصابات الحمى النزفية بالعراق لـ111 حالة وغرفة عمليات لمواجهتها
ممثل للصحة العالمية: تداعيات كورونا السبب في إصابات الحمى النزفية
ارتفاع إصابات الحمى النزفية فى العراق
شهدت إصابات الحمى النزفية، ارتفاعا غير مسبوق فى العراق، وبلغت منذ يناير الماضي، 111 إصابة بين البشر بالمرض، بينها 19 وفاةً، بحسب منظمة الصحة العالمية.
ويحدث انتقال حمى القرم- الكونغو إلى الإنسان إما عن طريق لدغات القراد أو بملامسة دم أو أنسجة الحيوانات المصابة خلال الذبح أو بعده مباشرة وفقا لما أوضحت منظمة الصحة العالمية ونشر موقع دويتشة فيلة الألماني.
الحمى النزفية اكتشفت لأول مرة عام 1979 في العراق
واكتشف الفيروس للمرة الأولى في العام 1979 في العراق، وهو يسبّب الوفاة بنسبة ترواح بين 10 إلى 40% من الإصابات ينتقل الفيروس من إنسان إلى آخر نتيجة الاتصال المباشر بدم الشخص المصاب أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى.
وأرجع ممثل منظمة الصحة العالمية أحمد زويتن هذا الارتفاع في أعداد الإصابات إلى فرضيات عدة، ويشير إلى غياب حملات التعقيم التي تجريها السلطات للحيوانات خلال عامي 2020 و2021، بسبب الإغلاق المرتبط بفيروس كورونا، وبالنتيجة، نمت أعداد الحشرات.
فيما أعلن محافظ بغداد محمد جابر العطا، تشكيل غرفة عمليات مشتركة لوضع خطط توعوية عاجلة للتصدي للحمى النزفية.
غرفة عمليات للتصدى للحمى النزفية
وقال العطا، إن غرفة العمليات ضمت محافظة بغداد وعضوية عدد من المديرين العامين والمسؤولين في وزارتي الصحة والبيئة، والجهات ذات العلاقة ،موضحا انه تم وضع خطة عاجلة للتوعية وتنفيذ حملة موسعة للوقاية من الحمى النزفية وارسال الفرق الرقابية والتفتيشية في عموم الاسواق والمناطق السكنية والمجازر لمتابعة مدى تنفيذ اجراءات وزارة الصحة بشأن الحيلولة دون وقوع اصابات جديدة في الحمى النزفية وفقا لبيان تشرته وكالة الأنباء العراقية
فى السياق أكد مدير عام دائرة التوعية والإعلام البيئي أمير علي الحسون إن الدائرة ملتزمة في تنفيذ أي جهد توعوي صحي وبيئي وبالتنسيق مع محافظة بغداد ووزارة الصحة في تعزيز مفاهيم التوعية في مجمل القضايا الصحية والبيئية منها هذه الحملة بخصوص الحمى النزفية.