مصرع 90 شخصًا في فيضانات البرازيل.. وشبح المجاعة يطارد الملايين في كينيا وإثيوبيا
«ريسيفي» الحضرية واحدة من أكثر مدن العالم عرضة للخطر
آثار الأمطار الغزيرة في البرازيل
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية شمال شرق البرازيل، والتي خلفتها الأمطار الغزيرة في المنطقة إلى 91 قتيلاً على الأقل، فيما لجأ نحو 5 آلاف شخص إلى مراكز استقبال، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».
«الدفاع المدني»: وجود 26 شخصًا في عداد المفقودين بـ «بيرنامبوكو»
وأشارت هيئة «الدفاع المدني» البرازيلية، إلى وجود 26 شخصًا في عداد المفقودين بولاية «بيرنامبوكو»، مضيفة أن 14 بلدية حول مدينة «ريسيفي» الساحلية، أعلنت حالة الطوارئ.
من جانبه، قال حاكم ولاية «بيرنامبوكو»، باولو كامارا، إن المزيد من الناس قد يكونون في عداد المفقودين، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية في نشرتها باللغة الإنجليزية.
وتسببت الفيضانات في نزوح 5000 شخص، وعززت السلطات المحلية حالة تأهبها من مخاطر الانهيارات الأرضية التي لا تزال مرتفعة.
وكان وزير التنمية الإقليمية، دانييل فيريرا، قال في وقت سابق، إن الحكومة تتخذ خطوات لإتاحة تمويل للبلديات التي أعلنت حالة الطوارئ، وسلط المسؤول البرازيلي، في مؤتمر صحفي، الضوء على خط ائتمان جديد متاح للمدن المتضررة من مثل هذه الكوارث، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وأمس الاثنين، حلق رئيس البرازيل جايير بولسونارو، فوق «ريسيفي»، عاصمة بيرنامبوكو، وجابواتو دوس جوارارابيس، وقال في حديثه للصحفيين، في وقت لاحق، إن الهبوط في المروحية لم يتسن بسبب التربة المبللة.
منطقة «ريسيفي» الحضرية واحدة من أكثر مدن العالم عرضة للخطر
ومنطقة «ريسيفي» الحضرية، واحدة من أكثر مدن العالم عرضة للخطر، وتقع عند دلتا 3 أنهار، وتتميز بالسهول وشبكة من عشرات القنوات، ويقطنها نحو 4 ملايين شخص.
وأضاف بولسونارو، أن البرازيل، شهدت مؤخرا كوارث مماثلة في الجبال فوق «ريو دي جانيرو»، وفي ولاية باهيا، وفي ميناس جيرايس.
الجفاف يقضي على 3.6 مليون رأس ماشية في أجزاء من كينيا وإثيوبيا
بدورها، أعلنت وكالات إغاثة وخبراء أرصاد جوية، أن الملايين من المتضررين من الجفاف في كينيا والصومال وإثيوبيا يواجهون خطر المجاعة، جراء 4 مواسم متتالية من شح المطر، مشيرة في بيان، إلى أن الجفاف غير المسبوق يمثل ظاهرة مناخية لم تشهدها المنطقة منذ 40 عاما على الأقل، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وقضى الجفاف على 3.6 مليون رأس ماشية في أجزاء من كينيا وإثيوبيا حيث يعتمد السكان المحليون بشكل كبير على الرعي لتأمين معيشتهم. ونفق حيوان من كل ثلاثة في الصومال منذ منتصف عام 2021.