ردد «أنا المهدي المنتظر».. مريض نفسي ينهي حياة ابن خاله بالشرقية
الشاب شادي ضحية ابن خالته
«أنا المهدي المنتظر»، جملة ظل يرددها مختل عقلياً، أثناء مهاجمته ابن خاله الشاب، 21 سنة، مسدداً له عدة طعنات نافذة في القلب، حتى سقط قتيلاً في الحال، بينما فر المتهم هارباً من محل الواقعة، التي شهدتها قرية «كفر الصعايدة»، التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، حيث صرحت النيابة العامة بدفن جثة القتيل، وسط حالة من الحزن بين أسرة المجني عليه وأهالي القرية، مطالبين بسرعة ضبط المتهم.
«الوطن» أجرت بثاً مباشراً مع والد ضحية الحادث المجني عليه «شادي عبد الوكيل»، الذي لقى مصرعه على يد ابن عمته، في قرية «كفر الصعايدة»، بدائرة مركز منيا القمح، في محافظة الشرقية، حيث كان المتهم يردد كلمات غير مفهومه، مدعياً أنه «المهدي المنتظر».
والد المجني عليه: المتهم قتل ابني وهرب
وقال عبد الحليم عبد الوكيل، والد الشاب «شادي»، الذي قتل على يد ابن عمته، إن ابنه يوم الواقعة كان ذاهباً إلى عمته، والدة المتهم، لزيارتها والاطمئنان عليها، وأثناء تواجده في منزل عمته، طلبت منه «توكتوك» لقضاء مشوار، وخلال ذلك خرج ابنها هائجاً مردداً: «أنا المهدي المنتظر»، وقام بطعن المجني عليه وهرب، ولم يعثر عليه أحد، منذ يوم الواقعة التي حدثت قبل نحو 11 يوماً، مطالباً بسرعة ضبط الجاني.
وأضاف والد الشاب القتيل أن المتهم، 26 سنة، مختل عقلياً، يدعي أنه «المهدي المنتظر»، وسبق له التعدي على العائلة والأسرة، وقام بكتابة قائمة بـ5 أسماء، منهم اسم ابنه «شادي»، لقتلهم، وذلك لأنهم كانوا يحاولون مساعدته وعلاجه، مشيراً إلى أن المتهم متزوج، ولديه أطفال، ولكنه يدعي «النبوة»، وسبق علاجه في إحدى المصحات.
والد المجني عليه يطالب بالقصاص
وطالب والد المجني عليه بسرعة ضبط المتهم لينال جزاءه والقصاص منه، مشيراً إلى أن ابنه «شادي» قبل الحاث كان قد تخرج من كلية الحاسبات والمعلومات، وعمل بإحدى الشركات، وطلب منه أن يخطب له الفتاة التي أحبها، وكانا يخططان للخطوبة وتجهيز منزل الزوجية، ولكن ابن عمته أنهى حياته بلا رحمة، تحت ادعاء المرض النفسي.