رانيا محمود ياسين تستعيد مشاهد والدها في «الجلسة سرية»: أبي وأفتخر
محمود ياسين
وجهت الفنانة رانيا محمود ياسين، رسالة إلى والدها الفنان القدير محمود ياسين، وذلك عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، للتعبير عن امتنانها لموهبته في الأداء التمثيلي، وتأكيدها أن انفعالاته تستحق جائزة الأوسكار.
رانيا محمود ياسين تعبر عن إعجابها بموهبة والدها الراحل
وأعادت رانيا نشر منشور لأحد معجبي الفنان محمود ياسين، الذي استعان بمشاهد من فيلم «الجلسة السرية»، وعلّق عليها بقوله: «واحد من المشاهد العظيمة في تاريخ السينما، محمود ياسين وهو بيعرف خيانة زوجته مع صديق عمره في فيلم الجلسة السرية، ريأكشناته تُدرس، أداء تمثيلي مذهل، إدانا دروس بريأكشنات وأداء صامت، الله يرحمه».
فيلم الجلسة سرية عرض عام 1986
وعلّقت رانيا محمود ياسين بدورها قائلة: «أبي وأفتخر، فعلًا دروس عظمة في ريأكشنز أوسكار والله العظيم، طول عمري من وأنا طفلة بنبهر بالمشهد ده بالرغم إني كنت لسة ما مثلتش لكن كنت بنبهر وبتأثر جدا بأداءه الرائع بالتعبير عن صدمته بالخيانة دون أن ينطق حرفًا، عبقري الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته يا رب».
فيلم الجلسة سرية عرض عام 1986، بطولة محمود ياسين، وسمير صبري، ويسرا، وشهيرة، تأليف نبيل عصمت، إخراج محمد عبدالعزيز.
وتدور أحداث فيلم «الجلسة سرية»، عن صدفة تضع سيدة على وشك الولادة في الشارع وتقوم بدورها الفنانة شهيرة، وتستند برجل أعمال يذهب بها المستشفى ويجسد شخصيته محمود ياسين، وتستغل السيدة هذا الأمر لتنسب مولودها إلى الرجل الذي ساعدها.
ويكتشف هذه اللعبة، ويسعى للضغط على هذه السيدة للاعتراف بأن هذا الطفل ليس ابنه، ويقترح عليه المحامي تقديم شهادة مزورة أنه غير قادر على الإنجاب، ولكن يفاجأ بالفعل أنه عقيم، ليبدأ صراعًا بسبب خيانة زوجته له وتقوم بدورها الفنانة يسرا، وأن ابنهما ليس من صلبه، وتتصاعد الأحداث ويكتشف أن زوجته كانت على علاقة بصديقه خلال سفره للخارج.