الوجه الآخر لـ أحمد السعدني.. «بيتوتي ورومانسي وسنجل فازر»
أحمد السعدني
تصدر الفنان أحمد السعدني، محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ساعاتٍ قليلة من احتفاله «الاستثنائي» بعيد ميلاده الـ43، داخل صالة الجيم، أول أمس السبت.
محطاتٌ فنية عدة، في تاريخ أحمد السعدني، يُدركها قطاعات كبيرة من الجمهور، لاسيما وأنه يتجنب الحديث عن حياته الشخصية إلا بشكلٍ نادر جدًا، كونه لا يُحب الظهور عبر وسائل الإعلام المُختلفة، لتُصبح حياته الفنية هي النافذة الأكبر التي يطل من خلالها على الجمهور.
«الوطن» ترصد في ذلك التقرير، أبرز المحطات في حياة أحمد السعدني الشخصية، والتي كان يفصح عنها في لقاءاته القليلة:
- «سنجل فازر»
روى أحمد السعدني، في حوارٍ تليفزيوني سابق له، تفاصيل علاقته بابنيه «عبد الله» و«ياسين»، لاسيما بعد انفصاله عن والدتهما، قائلًا: «لما اتجوزت وخلفت، حسيت بمسؤولية مش قادر لها، وبدأت أهرب.. فضيعت فترة لما ابني عبد الله كان صغير وماكنتش جنبه وهو بيكبر، لأن ماكنتش قريب منه أوي».
وأضاف أحمد السعدني، «قدرت أحل المشكلة دي، وأعوض اللي فاتني، في ابني الثاني ياسين، لما فهمت إني لازم أكون قريب منهم في كل خطوة في حياتهم، وأشوفهم وهم بيكبروا، وأعرف عنهم كل حاجة».
- اللجوء لطبيب نفسي
يُتهم أحمد السعدني، من قبل أصدقائه المُقربين بأنه شخص «كئيب»، لمجرد تفضيله التأمل والجلوس بمفرده لفترات طويلة، والتعمق في كتب الفلسفة، ويبتعد عن أي مصدر إزعاج حال تعرضه لأي ضغوط نفسية أو عندما تكون «الدنيا سوداوية» على حد تعبيره.
وقال أحمد السعدني، «أنا شخص رومانسي أوي، فاكر زمان إني روحت لدكتور نفسي، لما كان عندي 17 سنة، عشان كنت بحب بنت واتسحلت وراها، هي كانت هتتجوز لأن مامتها وباباها توفوا، وكان لازم تتجوز عشان حد يكون أمان لها معاها، وهي كانت قدي في السن وأتجوزت صغيرة لهذا السبب، وشعرت وقتها بأزمة نفسية شديدة، لذلك لجأت لطبيب نفسي».
وتابع: «أنا بلجأ لطبيب نفسي كل أما ألاقي الدنيا سودة في وشي، مش لازم دكتور يكتب لي علاج وأدوية وكده، لكن مجرد الاسترخاء والفضفضة بتريح».
- «بيتوتي»
كشف أحمد السعدني، في حوارٍ تليفزيوني له، عن مدى ارتباطه بالمنزل، وعدم تفضيله السهر والخروجات إطلاقًا، قائلًا: «لو سهرت في يوم برة البيت، ده معناه إني هقعد أسبوع كامل في البيت بعدها للنقاهة.. أنا بحب قعدة البيت جدًا».
واستطرد: «أنا مودي جدًا وحسب الأجواء.. ممكن أكون حزين من غير سبب.. وبحب أقعد مع نفسي كتير واتأمل، ومش بقعد مع حد غير لما أكون في حالة نفسية كويسة.. ولازم يوميًا أخصص 12 ساعة ما بين النوم والاسترخاء».
وأشار أحمد السعدني، إلى حبه الشديد لقراءة كتب الفلسفة، «بحب الفلسفة وكنت متفوق فيها جدًا أيام الدراسة.. ولما بحس إن دماغي هتبوظ من كتر الفلسفة بنزل من البيت وأتعامل مع الناس».