نشأت الديهي: الإخوان أعداء ثورتي 23 يوليو و30 يونيو
الإعلامي نشأت الديهي
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن أعداء ثورة 23 يوليو هم جماعة الإخوان الإرهابية، وهم أيضا أعداء ثورة 30 يونيو، وكانوا يستخدموا نفس المفردات والكلمات ونفس الأفعال، والاتهامات كانت واحدة، وجميعهم خط إنتاج واحد أداره الشيطان، فالإخوان يكرهون مصر والمصريين، ونفس الشائعات التي جرى تداولها عقب 23 يوليو، هي نفس الشائعات التي جرى تداولها منهم بعد 30 يونيو.
الآباء القدماء المؤسسون للجماعة نقلوا سمومهم وورثوها لأحفادهم
وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامجه «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على قناة «TeN»، أن الآباء القدماء المؤسسين للجماعة نقلوا سمومهم وورثوها لأحفادهم، مستنكرًا هجوم عبود الزمر، أحد قتلة الرئيس السادات، وأسامة جاويش وعمرو واكد، على ثورة 23 يوليو، واصفًا إياهم بالمرتزقة، فالإخوان دائمًا ضد كل شيء يقوم به الجيش المصري، ويكرهون عبدالناصر والضباط الأحرار والرئيس السيسي لكونهم من الجيش المصري، لافتًا إلى أن الإخوان شككوا حتى في انتصار أكتوبر 1973.
وأوضح الإعلامي نشأت الديهي، أن أقوال محمد بديع مرشد الإخوان سابقا، في محضر التحقيق الذى أجري يوم 27 نوفمبر 1965، حول صلته بتنظيم الإخوان، الذي تأسس في بداية الستينيات، وانتهت قيادته عام 1965 إلى سيد قطب، أكد خلالها أنه كان يجري تدريبهم على استخدام المسدس على يد محمد عواد، وأنه كان يجري إخفاء المسدس بمكان محفور له في كتاب من كتب التفسير كمخبأ سرى للمسدس، وروى كيف تم تدريبهم على المصارعة وعلى استخدام القنبلة وأصابع الديناميت.
الإخوان أشاعوا أن ثورة 23 يوليو كانت ضد الدين
وأوضح أن بديع ذكر في التحقيقات أن التدريبات كانت تهدف للقيام بعمل ضد الحكومة للرد على حركة اعتقال للإخوان لإظهار أن التنظيم له قوة وذلك لإيقاف حركة الاعتقالات اللي تقوم بها الحكومةن وتحدث عن التخطيط لاغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر للرد على مخططه للقضاء على الإخوان، مناشدًا بالإفراج عن وثائق التحقيقات مع محمد بديع ونشرها بشكل علني؛ حتى يعرف الأجيال ما حدث، مشيرًا إلى أن الإخوان أشاعوا أن ثورة 23 يوليو كانت ضد الدين وضد الإخوان مثلما حدث مع ثورة 30 يونيو.