الدكتور مجدي علام
قال الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي، إن الكرة الأرضية وبشكل دائم تشهد كل 10 آلاف عام تغيرات كبرى في الطقس ودرجات الحرارة وتغيرات مناخية سواء في الغلاف الجوي أو سطح الأرض، مشيرا إلى أن التغيرات المناخية سببها الرئيسي الاعتماد على الوقود الأحفوري الذي دائما ما يتسبب في زيادة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو.
وأضاف «علام»، خلال استضافته ببرنامج «DMC»، وتقدمه الإعلامية إنجي القاضي، والمذاع على فضائية «DMC»، أن غازات الاحتباس الحراري قد باتت عالقة في الغلاف الجوي للكرة الأرضية، الأمر الذي تسبب في مشكلات عدة عانت منها كافة الدول من ارتفاع لدرجات الحرارة أو الجفاف وزيادة معدلات الحرائق.
واستطرد: «حاليا بيحصل تدوير واستفادة من قش الأرز وقصب السكر وتم تحويلها إلى منتجات تعود بالأرباح على العاملين فيها، كما أنها تحمي المناخ، وحاليا بقي فيه وعي من المواطنين المصريين خصوصا بعد نزول الجليد على الإسكندرية والقاهرة الجديدة، وحرائق الغابات في أوروبا سببها جفاف الأشجار والعشب».
وأوضح أن فصلي الربيع والخريف قد تراجعت أيامهما كل عام بسبب التغيرات المناخية التي تشهدها كافة الدول، حتى بات الفصلان الرئيسيان من فصول العام هو الصيف والشتاء: «التغير المناخي عنيف، وربنا ألهم العلماء للوصول لحلول سريعة من أجل تخفيف وطأة التغيرات المناخية وإحداث التكيف، مصر خفضت استهلاك المياه بزراعات تتحمل الجفاف والتصحر».
وأكد أن وزارة الري شيدت حماية للشواطئ المصرية بتكلفة 700 مليون دولار، باستخدام كتل خرسانية وأسمنتية لمواجهة ظاهرة التآكل بسبب ارتفاع الأمواج لأكثر من أربع أمتار، كما حدث في محافظة الإسكندرية مؤخرا، حيث أن ظاهرة تغير المناخ بدأت تكشر عن أنيابها، وتقدم للجميع نوعا عنيفا من مظاهر التغيرات المناخية
تعليقات الفيسبوك