طرق التغلب على قلق انتظار نتيجة الثانوية العامة.. بينها النفس العميق
طلاب الثانوية العامة
تسود حالة من الترقب والقلق بين طلاب الثانوية والعامة وأسرهم، قبيل ساعات من ظهور النتيجة، لأن الطلاب وأسرهم ينظرون إلى الثانوية العامة على أنها سنة فاصلة ومصيرية يترتب عليها مستقبل الطلاب.
وقد يؤثر هذا الترقب والقلق على التخطيط السليم والصحيح للخطوات المستقبلية، ويمكن تخطي هذا التوتر والقلق بإتباع مجموعة من الخطوات حددتها الدكتورة سلوى عفيفي خبير تطوير الذات في حوار عبر تطبيق «زووم» على فضائية «dmc»، مؤكدة أن حالة الترقب والقلق التي يعيشها طلاب الثانوية العامة اليوم في انتظار النتيجة هي حالة متكررة على مدار الأجيال السابقة، لافتة إلى أن الانتظار والترقب بصفة عامة من شأنهما إصابة الأشخاص بالقلق والتوتر.
برمجة الطلاب للعقل وطريقة التفكير
وأضافت «عفيفي»، مع الإعلاميين أية جمال الدين وأسماء يوسف في برنامج «8 الصبح»، أنه من الضروري أن يكون هناك برمجة للعقل وطريقة التفكير للتعامل مع ترقب النتيجة، بأن يتيقن الطالب أن امتحانات الثانوية العامة انتهت بالفعل، وتم بذل قصارى الجهد في ظل الإمكانات والظروف والموارد المتاحة.
ضرورة دعم الآباء لأبنائهم
وأوضحت خبير تطوير الذات أنه من الضروري أن يدعم الآباء أبنائهم الطلاب، وأن يتدرب الطلاب على تغيير طريقة تفكيرهم من خلال طرح بعض الأسئلة على أنفسهم مثل إمكانية القلق من تغيير الواقع، كاشفة عن أهمية قبول الطلاب للواقع وتسليم الأمور لله سبحانه وتعالى، حيث توجد العديد من التجارب التي أثبتت أن اختيارات الله عز وجل هي الصائبة دائمًا، وأن الأمور قد تبدو في ظاهرها سيئة ولكن المستقبل يكشف عكس ذلك فتصبح مكانتهم عالية ومرموقة.
العديد من الأقسام والوظائف المستحدثة بعيدًا عن كليات القمة
ولفتت إلى أنه على الرغم من تحديد الثانوية العامة لمصير الطلاب، إلا أنها ليست نهاية المطاف، خاصة مع وجود عدة بدائل مثل إعادة السنة مرة أخرى لتحسين المجموع، مشيرة إلى البدائل المتوفرة الآن لما يسمى بكليات القمة، حيث أصبحت هناك العديد من الوظائف المستحدثة والأقسام الجديدة في الكثير من الكليات والجامعات.
ضرورة بحث الطالب عن بدائل وطلب مشورة الأهل
وأكدت خبير تطوير الذات على دور الطالب في التعرف على الأقسام الجديدة من خلال الأقران وإستشارة أساتذته، مع أخذ مشورة الأهل خاصة إذا كانوا يتمتعون بقدر من الثقافة والاضطلاع، كاشفة أن وضع الطالب خططًا بديلة تجعله يشعر بالأمان بأن لديه مخارج، ومن الضروري أن يسير الطالب في أكثر من إتجاه، لافتة إلى أهمية تحضير كافة الإجراءات والأوراق المطلوبة قبلها بفترة كافية للحد من التوتر والقلق.
بعض التدريبات البسيطة لتقليل التوتر والقلق
ولفتت إلى أهمية التنفس العميق، والتحرر من المشاعر النفسية السلبية لإعادة توازن الطاقة داخل الجسم، من خلال بعض التدريبات البسيطة المنتشرة على الإنترنت.