«تسنيم» من أوائل الثانوية العامة 2021: «مفيش حاجة اسمها كليات قمة»
تسنيم محمد من أوائل الثانوية العامة دفعة 2020-2021
تفصلنا ساعات قليلة عن ظهور نتيجة الثانوية العامة لعام 2022، وينتظر كل بيت مصري به طالب بالثانوية العامة إعلان النتيجة بفارغ الصبر، ومن خلال خبرات الطلاب الأوائل العام الماضي، تحكي تسنيم لـ «الوطن» خبراتها خلال هذه الساعات التي تسبق إعلان النتيجة، وخطواتها بعد ذلك من خلال الجامعة.
تسنيم محمد فتحي، من أوائل الثانوية العامة العام الماضي، من سكان مدينة الإسكندرية، والتي حصلت على المركز السادس مكرر للشعبة الأدبية بحصولها 383 درجة، التي أهلتها للدراسة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية.
اختلاف الدراسة في الثانوية العامة عن الجامعة
وقالت «تسنيم» في تصريحات صحفية لـ«الوطن» إنه يكمن الاختلاف بين الدراسة في الثانوية العامة والجامعة في كم المعلومات، فكان الكم كبير في مرحلة الثانوية العامة مقارنة بالدراسة الجامعية، وازداد التركيز في جانب معين من حيث التخصص بالإضافة إلى أن الضغط النفسي التي كانت تتعرض له في الثانوية العامة غير موجود في الجامعة.
استمرار تفوق «تسنيم» في حياتها الجامعية
وما زالت تسنيم محافظة على تفوقها في حياتها الدراسية واستطاعت أن تحظى في سنتها الأولى على تقدير امتياز، وتتمنى استمرارها على هذا التفوق «إن شاء الله استمر في باقي السنين بنفس المستوى، وكله بفضل ربنا ثم التعب وبذل الجهد».
وأوضحت «تسنيم» أنها كانت تحظى بالتقدير وتحس بتميزها كونها من الأوائل في الثانوية العامة ولكن في نطاق محدود، وقالت إنها أرادت أن تكون متميزة في كليتها ببذل المجهود والتعب والتطوير من نفسها حتى تصبح من الأوائل في الكلية أيضا للتميز عن غيرها من الطلاب باجتهادها.
وأضافت أنها حين تلتحق بسوق العمل، فسيختلف مقياس التميز، مقياس التميز في العمل يتم التركيز عليه بشكل أساسي من معيار مدى الالتزام وحصيلة المعلومات عن المجال وبذل المجهود والتقدير في الكلية.
نصائح «تسنيم» لطلاب الثانوية العامة
وقدمت تسنيم عدد من النصائح لطلاب الثانوية العامة الذين ينتظرون النتيجة، قائلة «لا تشغلوا بها فمهما كان المجموع الذي سوف تحصلون عليه ومهما كانت الكلية التي سوف تلتحقون بها، فالعبرة في التميز وليس فيما تحصلون عليه، فليس هناك كليات قمة وأخرى غير ذلك، فكل منكم يستطيع الوصول للقمة ببذل أقصى جهد»، وتابعت «انتوا عملتوا اللي عليكوا وسيبوا الباقي على ربنا مهما كانت النتيجة، ده الخير اللي ربنا كاتبهولكم».
طموح تسنيم إثناء الثانوية العامة والجامعة
وأضافت أنها كانت تضع هدف خلال الثانوية العامة، وهي أن تصبح من الأوائل، وكانت تسعى له بشتى الطرق رغم عدم توقعها بتحقيق أمنيتها، أما عن الكلية فلم يكن هدفها في الأساس كلية بعينها، وعند حصولها على مجموع عال قررت اختيار كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بسبب اهتمامها بالمواد العلمية سواء في السياسة أو الاقتصاد.
وتتمنى طالبة الاقتصاد والعلوم السياسية أن تلتحق بالمجال الأكاديمي في الكلية «نفسي اخش المجال الأكاديمي أو مجال التدريس في الكلية بإذن الله».