أمين خبراء البيئة العرب: الاحتباس الحراري سيجلب للأرض الكثير من الدمار
الدكتور مجدي علام أمين خبراء البيئة العرب
يقول الدكتور مجدي علام أمين خبراء البيئة العرب ومستشار مرفق البيئة العالمي، إنّ مصر عليها مسؤولية كبيرة في قمة المناخ «COP 27» التي ستنظمها في نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ، لأن كل المؤتمرات السابقة لم توافق الدول الصناعية فيها على التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، حيث اتفقوا على الخفض التدريجي وليس التخلص التدريجي في قمة جلاسكو.
وأضاف علام خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم مصطفى كفافي وجومانا ماهر: «مصر يقع على عاتقها مسؤولية تعديل هذه الفقرة من الخفض إلى التخلص التدريجي، نحن كخبراء بيئة ليس لدينا مشكلة في المدة، لكننا نريد أن توقع الدول الصناعية الكبرى المسببة لغازات الاحتباس الحراري على اتفاقية بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري».
خطورة استمرار وضع المحروقات على ما هو عليه
وتابع أمين خبراء البيئة العرب ومستشار مرفق البيئة العالمي: «لو استمرّ وضع المحروقات كما هو عليه، فإننا سنتجاوز درجتين، وهو ما سيجلب للكرة الأرضية الكثير من الدمار متمثلا في الأعاصير والسيول، وخطورة الأمر أننا لا يمكننا أن نتوقع من أين تأتي ضربة المناخ».
وأوضح الدكتور مجدي علام أمين خبراء البيئة العرب ومستشار مرفق البيئة العالمي، أنّ مصر عليها مسؤولية كبيرة في قمة المناخ «COP 27» التي ستنظمها في نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ، لأن كل المؤتمرات السابقة لم توافق الدول الصناعية فيها على التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، حيث اتفقوا على الخفض التدريجي وليس التخلص التدريجي في قمة جلاسكو.
ضربة قوية للأمن الغذائي العالمي
وأردف، التغيرات المناخية قد تؤدي إلى الجفاف والتصحر، ما يؤدي إلى ضربة قوية للأمن الغذائي على مستوى العالم، وبالتالي تحول المناخ من هواء نقي إلى شيء يحرق الكرة الأرضية وما عليه، مضيفًا، أن أفريقيا تفقد 25 ألف فدان أرض زراعية بسبب التغيرات المناخية، كما فقد العالم الكثير من الغابات، لذلك فإن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بزراعة 100 مليون شجرة هي أفضل وأرخص مبادرة لأنها رئة تمتص أكاسيد الكربون.
أهمية مبادرة الرئيس
وتابع أمين خبراء البيئة العرب ومستشار مرفق البيئة العالمي، أن الشجرة لديها أهمية اقتصادية كبيرة جدا، حيث تُباع كأخشاب وتستخدم في صناعات أخرى، وبالتالي فإنها نظام إنتاجي وغذائي ومناخي كامل وأرخص وسيلة، مشيرا إلى أن أهم قضية للدول الأفريقية في قمة المناخ «COP 27» ستكون التمويل، لأن الدول الصناعية أفسدت المناخ ولا تريد دفع التكلفة.