بعد قصفها أكثر من مرة.. سلطات زابوريجيا تضع خطة طارئة لإجلاء المدنيين
محطة زابوريجيا النووية
لا تزال محطة زابوريجيا النووية، في مقدمة الأخبار الروسية الأوكرانية، نظرا لأهمية المحطة التي تعد الأكبر في أوروبا، وتساهم في خمس إنتاج الكهرباء في أوكرانيا، والتخوف من أن تعرضها للقصف قد يؤدي لنتائج كارثية، وكان آخر التحذيرات ما أعلنه مسؤولٌ أوكراني، لشبكة «سكاي نيوز» عربية، معلنا وجود خطر من تناثر «مواد مشعة» من محطة زابوريجيا النووية، لترد وزارة الدفاع الروسية موجهة اتهامات إلى القوات الأوكرانية بقصف المحطة النووية لمدة 3 مرات في الساعات الـ24 الماضية.
خطة لإجلاء السكان
ولم يمر وقت على تصريحات الدفاع الروسية، حتى خرج يفجيني باليتسكي، رئيس إدارة مقاطعة زابوروجيا، التي تسيطرعليها روسيا، قائلا إن سلطات هذه المنطقة مستعدة لأي تطورات قد تقع في المحطة النووية «الكهروذرية»، لافتا إلى أنه تم وضع خطة لإجلاء السكان عند الطوارئ.
وأضاف «باليتسكي» إن المحطة الكهروذرية تعمل في الوقت الحالي بشكل طبيعي، مؤكدا أن مستوى الإشعاع في حدوده الطبيعية، وعلى الرغم من ذلك إلا أننا قمنا وضع خطة طارئة لإجلاء السكان من المنطقة في حال ظهرت ضرورة لذلك.
وتابع «باليتسكي» أن المحطة تعرضت منذ 18 يوليو للقصف بشكل شبه يومي من جانب القوات الأوكرانية، لافتا إلى أن المدفعية الأوكرانية تقوم بقصف المحطة النووية من بلدتي نيكوبول ومارجانتس الواقعتين على الضفة اليمنى لنهر دنيبر.
القصف الأوكراني للمحطة النووية
واستطرد «باليتسكي» أن القصف الأوكراني أوقع أضرارا للمنظومات المساعدة للمحطة ومرافق دعم الحياة في مدينة إنرجودار، مشيرا إلى أن القصف الأوكراني للمحطة أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين.
وتدخل الحرب الروسية الأوكرانية شهرها السابع على التوالي، منذ قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قيام بلاده بشن عملية عسكرية لحماية المدنيين في إقليم الدونباس من عمليات إبادة جماعية تتم بحقهم من قبل القوات الأوكرانية.