حكاية مقتل مزارع على يد ابني عمه بأبو النمرس.. «ثأرا منه بسبب نخلة»
جريمة قتل - صورة أرشيفية
الثأر عادة راسخة في العقول، خيم الحزن على مركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة، بعد مقتل أحد المزارعين على يد ابني عمه، ثأرًا منه عما ارتكبه من قبل وتسبب بمقتل ابن عمهما، أمرت جهات التحقيق بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أنها أمرت بسرعة انتهاء التحريات اللازمة للكشف عن ملابسات الواقعة.
نخلة تتسبب بمقتل شخصين
قبل فترة زمنية طويلة، نشبت مشاجرة بين المزارع ونجل عمه وسط إحدى الأراضي الزراعية الخاصة بهما، وذلك على خلاف ملكية «نخلة» كل منهما يدعي أحقيته لها، خلال هذه المشاجرة تمكن المزارع من قتل الطرف الآخر، سيطرت عليه ملامح الصدمة من هول ما ارتكب، لكنه فر هاربا خوفا من افتضاح أمره، إلى أن جاء الوقت الذي عرف بأنه القاتل، وعزم ابنا عمه والضحية بالثأر له، وقررا عدم إبلاغ الشرطة بالواقعة.
الثأر من المزارع على يد ابني عمه
فكرة شيطانية خبيثة راودت المتهمين في التخلص من المزارع، بعد أن سنحت لهما الفرصة المناسبة في قتله، نشبت بينهما مشادة كلامية أسفرت عن مقتل المزارع وسقوطه يلفظ أنفاسه الأخيرة، تحت أنظارهما الخبيثة والمنتصرة بفكرة الثأر لنجل عمهما الآخر.
تفاصيل الواقعة
تفاصيل الواقعة تعود حينما تلقت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة أبو النمرس، بلاغًا يفيد بمقتل شخص على يد متهمين ثأرا منه بعدما قتل قريبًا لهم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمحل الواقعة وتبين صحتها، وكشفت التحريات أن المجني عليه سبق وأن قتل شخص بسبب خلاف على «ملكية نخلة»، ومن ثم قرر أهل المجني عليه عدم الإبلاغ عن الواقعة والثأر من الجاني.
حبس المتهم وعرضه لإجراء تحليل المخدرات
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما للواقعة للثأر منه عما ارتكبه من قبل في حق نجل عمهما، كما أنها أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات وعرضهما على المعمل الكيميائي لإجراء تحليل المخدرات، فضلا عن طلبها بسرعة انتهاء التحريات اللازمة للوقوف على ملابسات الواقعة.
العقوبة المتوقعة للمتهمين
ومن جانبه، قال المحامي محمد ثابت، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن المتهمين أقدما على تنفيذ جريمتهما القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، خاصة أنهما بيتا النية وأعدا السلاح اللازم لتنفيذ جريمتهما، وطبقا للمادة 234 من قانون العقوبات المنصوص عليه، فإن العقوبة المنتظرة لهذين المتهمين هي الإعدام شنقا.