مطالبات بسحب الثقة من رئيسة وزراء بريطانيا
رئيسة وزراء بريطانيا
أعلنت وزيرة بريطانية سابقة في حكومة رئيس الوزراء المستقيل بوريس جونسون، رفضت الإفصاح عن اسمها، أن بعض أعضاء البرلمان المنتمين إلى حزب المحافظين، أرسلوا رسائل وطلبات من أجل العمل على سحب الثقة من رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة ليز تراس، بحسب «إندبندنت» البريطانية.
طالب بعض أعضاء البرلمان بسحب الثقة من «تراس»، لأن هناك مخاوف من تدمير الاقتصاد، وتوجد بعض ردود الأفعال الغاضبة من رئيسة الوزراء بسبب التخفيض الضريبي الذي فرضه وزير المالية كواسي كوارتنج.
سبب طلب سحب الثقة
كشفت الوزيرة أنه جرى توجيه رسائل عديدة لسحب الثقة من «تراس» بسبب خطة عمل حكومتها المالية إذ تتعارض مع السياسة النقدية لبنك إنجلترا، وهذا يضر بمصالح البلاد ومختلف رجال الأعمال في البلد الذي يعاني من تضخم هو الأعلى منذ سنوات نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية والتداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا المستجد.
انتقادات لوزير المالية
أشار ميل سترايد، عضو البرلمان عن حزب المحافظين، ورئيس لجنة الخزانة، إلى أن وزير المالية والخزانة كوارتنج كان مخطئا في الإشارة إلى مزيد من التخفيضات الضريبية في الوقت الذي تراجعت قيمة الجنيه الإسترليني إلى أدنى قيمة مقابل الدولار الأمريكي منذ 37 عاما.
ثاني سيدة تتولى رئاسة الوزراء
وأصبحت ليز تراس ثاني سيدة تتولى منصب رئيسة وزراء بريطاني بعد تريزا ماي ولكن بعد توليها بساعات، وقسمها اليمين، توفت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، وجرى إعلان حالة الحداد في البلاد لمدة تصل إلى 40 يوما، ودفن الملكة في جنازة مهيبة بعد 10 أيام من وفاتها بعد دعوة 500 سياسي ورئيس من مختلف دول العالم، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.