مقتل سيدة في قصف صاروخي بـ«خاركيف».. وطوكيو تخطط لطرد دبلوماسي روسي
راجمة صواريخ روسية-صورة أرشيفية
قصفت القوات الروسية بالصواريخ، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، مدينة «خاركيف» شمالي شرق أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل امرأة 46 عامًا.
وقال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في «خاركيف»، أوليه سينيهوبوف، في بيان عبر «تليجرام»، إنّ صاروخا أصاب مؤسسة في منطقة «خولودنوهيرسكي»، مشيرا إلى اندلاع حريق في المنشأة.
الجيش الروسي يقصف منشأة طبية في «كوبيانسك»
وقصف الجيش الروسي، أمس الاثنين، منشأة طبية في «كوبيانسك» بـ«خاركيف»، ما أسفر عن مقتل طبيب وإصابة ممرضة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية.
وفي سياق آخر، منح رئيس جمهورية «دونيتسك» الشعبية، دينيس بوشيلين، الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، أعلى جائزة للجمهورية «وسام نجمة بطل الجمهورية»، وحصل قديروف، في وقت سابق، على لقب «بطل لوجانسك»، من قبل رئيس الجمهورية الشعبية ليونيد باشنيك، وفقًا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
«طوكيو» تخطط لطرد دبلوماسي روسي
من ناحية أخرى، تخطط «طوكيو» لطرد دبلوماسي روسي ردا على طرد القنصل الياباني موتوكي تاتسونوري من مدينة «فلاديفوستوك» الروسية، فيما من المتوقع طرد أحد الموظفين القنصليين.
وفي 26 سبتمبر الماضي، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، القبض على تاتسونوري بعد حصوله على معلومات سرية مقابل الأموال، وقالت صحيفة «يوميوري» اليابانية، إن القضية قيد الدراسة الآن، وسيتم إبلاغ الجانب الروسي بالقرار الياباني في وقت قريب.
وعلى الصعيد الدولي، أشارت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إلى أن حادثة التخريب والتفجير التي طالت خط غاز نوردستريم تهدد بكسر عزم الأوروبيين على مساعدة «كييف»، فيما قال صحفي إيطالي، يدعى «نيكولا بورو» إن ساعة الحساب حانت بسبب سياسات الطاقة لـ«الاتحاد الأوروبي» غير المدروسة والاعتماد على إمدادات غاز روسيا.
صقور الحزبين الجمهوري والديموقراطي يشاركون في الحرب
بدوره، أشار السناتور الأمريكي السابق من ولاية فرجينيا، ريتشارد بلاك، إن بلاده مشاركة في الحرب «الروسية الأوكرانية»، رغم حقيقة أن الأمريكيين أنفسهم لا يريدون المشاركة في الحرب.
وأضاف بلاك، لوكالة أنباء «نوفوستي» الروسية، أن هناك صناعة عسكرية، وشركات تحقق أرباحا ضخمة وهناك «العولمة»، مطلقا عليهم اسم «أولاد دافوس»، موضحا: لا يهمهم سوى السلطة والمال.
وأعرب بلاك أن هناك صقور حرب في كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي معتقدا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن موجود في ذلك المعسكر «الصقور».
وبحسب تقديره، فإن من يسمون بـ «الصقور»، يريدون الاقتراب قدر الإمكان من الحرب، دون الاضطرار إلى الاعتراف للأمريكيين بأن البلاد في حالة حرب بالفعل، وأضاف: «أعتقد أنه من المعقول تماما أن الناس في روسيا، بعد رؤيتهم كل هذا، يمكن أن يتأكدوا من أن الولايات المتحدة مشاركة في الحرب».