«البحوث الإسلامية» يطلق قافلة «مناخنا حياتنا» للتوعية بالتحديات البيئية
البحوث الإسلامية يطلق قافلة توعوية لدعم المبادرة المجتمعية «مناخنا حياتنا»
أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، قافلة توعوية إلى محافظة مطروح؛ لدعم المبادرة المجتمعية التي دشنها المجمع تحت عنوان: «مناخنا حياتنا».
يأتي ذلك في إطار اعتناء مؤسسة الأزهر بالاستعدادات لمؤتمر المناخ السابع والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغيُّر المناخ (COP27)، الذي تستضيفه مصر خلال شهر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.
زيادة وعي أفراد المجتمع بالتغيُّرات المُناخية
وقال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الهدف من إطلاق هذه القافلة هو زيادة معدلات وعي أفراد المجتمع بالتغيرات المناخية، والحفاظ على البيئة بكل مكوناتها، استناداً إلى منهج الإسلام في هذا الصدد، بما يؤكِّد عمق العَلاقة بين العلوم الدنيوية والعلوم الشرعية.
وأكد الأمين العام، اهتمام الإمام الأكبر أحمد الطيب بقضايا المُناخ والبيئة، إذ لا يترك فرصة إلا وينادي فيها بضرورة الحفاظ على موارد الطبيعة، لافتًا إلى أن آخر تلك النداءات الدعوةُ التي أطلقها خلال المؤتمر السابع لزعماء الأديان بكازاخستان، إذْ دعا لانعقاد لقاء خاص برموز الأديان؛ لمدارسة الواجبات والمسئوليات التي عليهم وعلى غيرهم من القادة والسياسيين وكبار الاقتصاديين، حيال الكوارث الاخلاقية والطبيعية التي باتت تهدِّد مستقبل البشرية بأكملها.
مخاطر التغيُّرات المُناخية وآثارها السلبية
وأوضح الدكتورمحمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني، أن هذه القافلة التي ضمَّت عددًا من وعاظ وواعظات الأزهر، بدأت في تنفيذ برنامج توعوي شامل، حيث نظَّمت ندوة توعوية في (مكتبة مصر العامة) بمدينة مرسى مطروح؛ لإلقاء الضوء على مخاطر التغيُّرات المُناخية وآثارها السلبية من الناحية العلمية، ونظرة الشريعة الإسلامية إلى هذه الظاهرة التي تهدِّد المجتمعات، بحضور لفيف من علماء الأزهر بالمحافظة.
ومن المقرر أن تواصل القافلة أنشطتها الدعوية على مدار فترة تواجدها بالمحافظة، من خلال التنسيق مع وكلاء الوزارات.