ما حكم التهنئة بالمولد النبوي الشريف؟.. الشعراوي يرد والافتاء تحسم
جواز الاحتفال من عدمه يحدث جدلا
حكم التهنئة بالمولد النبوي الشريف
يتجدد سؤال ما حكم التهنئة بالمولد النبوي الشريف، لا سيما مع احتفالات المسلمين حول العالم بمولد النبي -صل الله عليه وسلم- إذ يحدث جدلًا متجددًا في كل عام ما بين جواز الاحتفال من عدمه، وتناول هذا الأمر العديد من العلماء، وحسمت دار الإفتاء المصرية الإجابة على هذا السؤال.
ما حكم التهنئة بالمولد النبوي الشريف؟
وتناول العديد من العلماء الإجابة على سؤال ما حكم التهنئة بالمولد النبوي الشريف؟، لحسم الجدل، ويأتي في مقدمتهم إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي حرص أن يجيب على هذا السؤال والرد على المشككين في الاحتفاء بمولد النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.
وقال «الشعراوي»، إنه يحق لنا أن نفرح بالاحتفاء بالمولد النبوي، فهي المناسبة التي يُنسب لها خير الإسلام كله، بعثًا لرسوله الرحمة الخاتم، موضحا أن مولد الرسول صلى الله عليه وسلم بمثابة إيذان بالدعوة الإسلامية وهجرة إلى الأنصار.
وأضاف إمام الدعاة، أن الإنسان المؤمن هو الذي يفرح بالمولد النبوي الشريف، موضحًا أن قدر رسول الله -صل الله عليه وسلم- أعلى من فرح المؤمنين به، وحب الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف اقتصر على من آمن بالله ورسوله، أما من كفر بالله كره هذا اليوم، وكره كل آثاره.
الإفتاء توضح حكم التهنئة بالمولد النبوي
وحرصت دار الإفتاء المصرية، على توضيح إجابة سؤال «ما حكم التهنئة بالمولد النبوي الشريف»، وجاء في ردها: «الاحتفال بالمولد شاهد على الحب والتعظيم لسيدنا النبي -صل الله عليه وآله وسلم- والفرح به، وشكر لله على هذه المنَّة، كما قال تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾ [يونس: 58].
وأضافت «الإفتاء»: «هو أمر مستحب مشروع له أصله في الكتاب والسنة، ودرج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه، ولم ينكره أحد يعتد به».