استشهاد فلسطيني ومستوطنون يقطعون أشجار الزيتون.. ماذا يحدث في الضفة؟
المسجد الأقصى
تتصاعد التوترات منذ صباح اليوم بالضفة الغربية، حيث اقتحم العشرات من جنود الاحتلال المسجد الأقصى المبارك وانتشروا في باحاته، فيما نفذ مئات المستوطنين جولات استفزازية وطقوسا تلمودية، ورقصات على أبوابه، حاملين ما يسمى بالقرابين النباتية في خامس أيام عيد العرش اليهودي، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم، استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي والقوات الخاصة مدينة جنين ومخيمها، بالضفة الغربية.
اقتحام مدينة جنين والاحتلال يستخدم الرصاص الحي
ووفقا للوكالة، فإن قوات جيش الاحتلال تسللت إلى مدينة جنين ومخيمها واعتلت أسطح عدة عمارات، تبعها اقتحام عشرات الآليات العسكرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة، تركزت قرب مستشفى خليل سليمان الحكومي.
وفي مخيم جنين، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي ما أدى لاستشهاد مواطن، فيما أكدت الصحيفة أن قوات الاحتلال تمنع الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من التحرك.
ولفتت الوكالة إلى أن العديد من الأطباء في الذين يعملون بمستشفى في جنين تعرضوا لي إصابات خطيرة أثناء اندلاع اشتباكات بين قوات جيش الاحتلال والفلسطينيين.
مستوطنون يقطعون أشجار الزيتون ويسرقون ثماره
وفي مدينة نابلس، قام عدد من المستوطنين بقطع أشجار الزيتون فضلا عن سرقة ثمار الأشجار، في تصرفات تأتي تحت حماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتناقض الأعراف والقوانين الدولية.
بدوره صرح غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، أن مستوطنين قطعوا أشجار زيتون في أراضي قريتي قصرة وقريوت، وسرقوا ثمارا من أراضي بلدة عورتا، بمحافظة نابلس، مشددا أن المستوطنين قد تمادوا في اعتداءاتهم على حق وممتلكات الفلسطينيين.
ولاقت ممارسات جيش الاحتلال والمستوطنين صباح اليوم إدانات واسعة بين مختلف الفصائل الفلسطينية، كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تلك الممارسات مؤكدة أن صمود الشعب الفلسطيني في وجه جرائم إسرائيل دليل رفضه القاطع التعايش مع الاحتلال والاستيطان والابرتهايد، أي العنصرية.