التبرع بـ«الدب بادينجتون» للمستشفيات والجمعيات الخيرية: على روح الملكة إليزابيث
الملكة إليزابيث-صورة تعبيرية
بعد إعلان وفاة الملكة إليزابيث الثانية، عن عمر يناهز 96 عاما، شهدت جنازتها خروج الجماهير الغفيرة من البريطانيين الذين عبروا عن حزنهم الشديد لفقدانها، واستخدموا الوسائل المتخلفة للتعبير عن هذا الحزن، فكانت الورود ورسائل النعي المكتوبة بخط اليد من تلك الوسائل.
بينما كان هناك وسائل أخرى مبتكرة مثل اللعبة البريطانية الشهيرة «دب بادينجتون» وألعاب أخرى، والتى ملأت الشوارع والحدائق العامة، ومؤخرا تم الإعلان أن تلك الألعاب سيتم التبرع بها للأطفال في المستشفيات البريطانية والجمعيات الخيرية.
التبرع بالدببة للجمعيات الخيرية
وبحسب مجلة «بيبول» الأمريكية، فقد أشار قصر باكنجهام أنه تم جمع كل تلك «الدببة» التى انتشرت في المنتزهات الملكية، وفي باحة ساحة القصر وقت الجنازة، وسيتم التبرع بها لجمعيات الأطفال الخيرية وأشهر تلك الجمعيات هي «أطفال بارندو»، على روح الملكة.
وأشارت المجلة، إلى أن الألعاب سيتم تنظيفها جيدا قبل بدء عملية التسليم، حيث تجري الآن عملية فرز لتلك الألعاب في أماكن مثل «كلارنس هاوس» وحضانة «رويال باركس»، ولا تعد تلك المساهمة الملكية الأولي تجاه جمعية «أطفال بارندو» بل كانت الملكة إليزابيث تقوم بدعم المؤسسة الخيرية لأكثر من 30 عاما، وهو ما جعل رئيسة المؤسسة تعلن تقديرها لذلك التبرع، مؤكدة أن الأطفال الذين تقوم المؤسسة بدعمهم سيفرحون كثيرا بتلك الألعاب وسيكون لها تأثير إيجابي على نفسيتهم.
الاهتمام بلعبة «دب بادينجتون»
وانتشر الاهتمام بلعبة «دب بادينجتون» بشكل متزايد بين الأطفال البريطانيين، بعد ظهور الملكة الراحلة في افتتاح الحفلة البلاتينية لعرض ومناقشة كتاب تم نشره حديثا وكان البطل الرئيسي فيه هو الدب «بادينجتون» وقد تم تنظيمه في القصر الملكي، وظهرت الملكة وهي تشرب الشاي مع الدب المصنوع من القماش، وتم تحويل الكتاب بعد ذلك إلى فيلم ومسرحية حققا نجاح كبير وشهرة عالمية.