تفاصيل فعاليات مهرجان قرطاج السينمائي.. «القاهرة الإخبارية» توضح
لقطة من مهرجان ليالي قرطاج السينمائي
قالت نسرين رمضاني، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من تونس، إن افتتاح مهرجان ليالي قرطاج السينمائي كان يوم السبت 29 أكتوبر ومستمر لـ5 نوفمبر الجاري، وحضره نجوم عرب كثر، مثل الفنانة هالة صدقي ومنى واصف والفنان عبدالمنعم عمايري ونجوم السينما والمسرح من تونس، وعرض الافتتاح كان من فيلم «فاطمة السلطانة التي لا تنسى»، للنمخرج المغربي عبدالرحمن الدالي، وهو يتحدث عن عالمة الاجتماع والناشطة المصرية المغربية الراحلة فاطمة النرويسي.
أضافت، كان الافتتاح حافلا وتم نقله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى هامشه تم تكريم الفنانة المصرية هالة صدقي من قبل وزيرة الثقافة التونسية، وحصلت الفنانة على درع الابداع، وقالت إن هذا التكريم تكريم للفن المصري، حيث كان أول تكريم لها في حياتها الفنية بتونس، والآن بعد هذه المسيرة الفنية الحافلة يتم تكريمها مرة أخرى بتونس.
الدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية التي تأسس عام 1966
وتابعت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من تونس خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح جديد»، المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلامي همام مجاهد والإعلاميات نهى درويش، ليلاس كفوري، وآية الكفوري، أن الجميع يحرصون على حضور مهرجان قرطاج نظرا لعراقته، وهذه الدورة الثالثة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية التي تأسس عام 1966، وهناك حضور لافت للمهرجان من 72 دولة أفريقية وعربية، والفن له تأثير على الشعوب، فأيام قرطاج السينمائية تلقي ببهجة الفن على كل شوارع تونس وتكون هناك حركة استثنائية، فهناك برامج خاصة بالسينما في السجون، وهذا العام وصلت السينما في السجون لدورتها الثامنة.
«نسرين»: السجين قد فقد حريته ولكنه لم يفقد حقه في الثقافة
وتابعت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من تونس أن كل الأطراف بتونس تؤكد على أن السجين قد فقد حريته ولكنه لم يفقد حقه في الثقافة ومكاسبه الثقافية والاجتماعية، وتؤكد على أهمية الثقافة والسينما على أهمية إعادة تأهيل السجين ودمجه في الحياة الاجتماعية.