حبس شاب خطط لخطف ابن صاحب مطعم بالدقهلية.. «شريكه اعترف عليه»
حملة أمنية- صورة أرشيفية
قررت جهات التحقيق حبس شاب في العقد الثالث من عمره، بتهمة التخطيط لخطف نجل صديقه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتبين من التحقيقات أن المتهم ذهب إلى شريكه في الجريمة، وعرض عليه مساعدته في تنفيذها، وخطف نجل صاحب مطعم في طلخا، نظير مساومة والده على فدية مالية، معتقدين أن ثراء الأب سيجعله يرضخ لطلبهما.
التخطيط للجريمة
وبعد يومين من التفكير، تراجع شريك المتهم وذهب إلى صاحب المطعم في طلخا في مكان يبعد عن منزل المتهم قرابة 5 كيلو متر فقط، واعترف له بتفاصيل ما حدث من قبل المتهم الرئيسي والتخطيط لخطف الطفل، فتوجه صاحب المطعم والشاهد إلى مركز شرطة طلخا، وحررا محضرًا بالواقعة، وتمكنت المباحث من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بالتخطيط للجريمة على النحو المشار إليه، نظرًا لعلمه بأن والد الطفل ميسور الحال، فخطط لاختطاف الطفل وطلب فدية نظير إطلاق سراحه.
وأمام جهات التحقيق، تمت مواجهة المتهم بالأدلة ومن أبرزها اعتراف شريكه في التخطيط للجريمة بتفاصيل ما حدث من المتهم، وأقوال والد الطفل الناجي من الخطف، الذي اتهم الشاب بالتخطيط لخطف نجله، وانتهى التحقيق إلى حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
قانوني يشرح عقوبة الخطف
وعن الموقف القانوني، يقول الخبير القانوني سمير عبد العظيم المحامي بالنقض، إن القانون أنزل عقوبة صارمة على منفذي جرائم النصب، وتنص المادة 288 من قانون العقوبات على: «كل من خطف بالتحايل أو الإكراه طفلًا لم يبلغ 16 سنة كاملة بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن المشدد»، فيما الفقرة الثانية من المادة 289 على: «كل من خطف من غير تحايل ولا إكراه طفلًا لم يبلغ 16 سنة كاملة بنفسه أو بواسطة غيره، يعاقب بالسجن من 3 إلى عشر سنوات، فإذا كان المخطوف أنثى فتكون العقوبة السجن المشدد، ويحكم على فاعل جناية خطف أنثى بالسجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوفة».