رئيس الحزب الدستوري التونسي: الإخوان مجرمون يتسللون باسم الديمقراطية
عبير موسى
قالت عبير موسى، رئيس الحزب الدستوري الحر التونسي، إنها في عام 2011 كانت مسؤولة في الحزب الحاكم وقتها وهو حزب التجمع الدستوري الديمقراطي، وعاشت الثورة في تونس.
الإخوان ليس لهم علاقة بالدين
وأضافت «موسى»، خلال لقاء خاص مع برنامج «ثم ماذا حدث» من تقديم الإعلامي جمال عنايت، ويُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بحسب ما شهدته في هذه الفترة أن الإخوان المجرمين ليس لهم أي علاقة بالدين الإسلامي وإنما هم فقط تجار دين ويستعملون الوازع الديني من أجل تطبيق أجنداتهم التدميرية التخريبية.
وأفادت بأن الإخوان دخلوا إلى تونس من باب الديمقراطية، وهذا أمر مضحك للغاية، فتنظيم الإخوان الإرهابي لا يعترف بالاختلاف في الرأي وهدفه الأول تدمير الأنظمة وتدمير الدول، وتم إدخاله إلى تونس تحت غطاء الديمقراطية.
تونس لم تشهد ديمقراطية في عهد الإخوان
وتابعت رئيس الحزب الدستوري الحر ، أن تونس لم تشهد في هذه الفترة ديمقراطية أو حقوق إنسان، أو أي برنامج إصلاحي لتونس في هذه الفترة، وإنما كان هناك مخطط وتم إدخاله، وذلك من خلال حل الحزب الحاكم السابق والذي كان رأى النور منذ عام 1920 وقاد معارك التحرير الوطنية والاستقلال وبناء التونسية.