الاتحاد الأوروبي يقترح معايير أكثر صرامة لانبعاثات التلوث من المركبات
70 ألف حالة وفاة مبكرة سببها انبعاثات النقل البري
الاتحاد الأوروبي
اقترحت المفوضية الأوروبية يوم الخميس، قيودًا أكثر صرامة على انبعاثات المركبات من أكاسيد النيتروجين والجسيمات الضارة، بما في ذلك معايير جديدة للتلوث من الفرامل والإطارات، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
تشديد الحدود بشكل تدريجي منذ «إيرو1» في 1992
وأقدم الاتحاد الأوروبي على تشديد الحدود بشكل تدريجي منذ «إيرو1» في عام 1992، وتم تصميم المعيار التالي، «إيرو7» لتطبيقه على السيارات والشاحنات الصغيرة اعتباراً من 1 يوليو 2025 وعلى الحافلات والشاحنات بعد ذلك بعامين.
اقترحت اللجنة حدود انبعاثات أقل للشاحنات وضبطت مستويات للسيارات والشاحنات الصغيرة بأدنى قيم لمعيار «إيرو6» الحالي، على سبيل المثال، سيتم تخفيض حدود ثاني أكسيد النيتروجين للسيارات التي تعمل بالديزل إلى 60 مليجرام لكل كيلومتر، وهو المعيار الحالي لسيارات البنزين.
ويوسع الاقتراح ظروف القيادة المغطاة، مثل درجات الحرارة القصوى والرحلات اليومية القصيرة، كما أنها تمد الفترة التي يجب أن تنطبق عليها المعايير، ومضاعفتها للسيارة إلى 200 ألف كيلومتر أو 10 سنوات.
وتمت إضافة حدود جديدة للجسيمات الدقيقة الناتجة عن الكبح وتآكل الإطارات، وستحتاج المركبات أيضًا إلى أن تكون مجهزة بأنظمة مراقبة الانبعاثات على متنها.
70 ألف حالة وفاة مبكرة سببها انبعاثات النقل البري
وتقول اللجنة إن 70 ألف حالة وفاة مبكرة سببها انبعاثات النقل البري كل عام، وهو 3 أضعاف عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق، وأن فوائد التكلفة الصحية تفوق بكثير التكاليف.
وتأتي معايير الانبعاثات الجديدة بعد اتفاق أبرمته الكتلة الشهر الماضي بشكل فعال لحظر بيع السيارات والشاحنات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل اعتباراً من عام 2035.
وقال اتحاد مصنعي السيارات الأوروبيين، إن الاقتراح سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف السيارة مع فوائد بيئية محدودة للغاية ويخاطر بإبطاء الانتقال إلى النقل عديم الانبعاثات.
الصين والولايات المتحدة شددوا المعايير لمشروع أوروبي أخضر
وبالنسبة للشاحنات على وجه الخصوص، يتعين على الشركات المصنعة تحويل الموارد من الاستثمارات في البطاريات والمركبات التي تعمل بخلايا الوقود.
ووصف المشروع الأوروبي الخضر، باس إيكهوت، المعايير المقترحة بأنها متساهلة، وقال إن الصين والولايات المتحدة شددوا العديد من المعايير، لكن المفوضية تمنح الصناعة تصريحاً مجانياً لفعل أي شيء تقريباً بشأن الانبعاثات من مركبات البنزين والديزل خلال العقد المقبل.