وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لمشروع سد «جوليوس نيريري» في تنزانيا
جانب من الاجتماع
عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعه الدوري لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع سد ومحطة جوليوس نيريري الكهرومائية، الذي يُنفذه التحالف المصري لشركتي المقاولون العرب والسويدي إليكتريك، على نهر روفيجي بدولة تنزانيا، بحضور مسؤولي الوزارة، وممثلي التحالف المُنفذ للمشروع.
مشروع سد ومحطة جوليوس نيريري التنزاني
وأكد الدكتور عاصم الجزار، أنّ مشروع سد ومحطة جوليوس نيريري الكهرومائية، تتم متابعته بشكل دوري من الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث وجّه بالمتابعة المستمرة للمشروع، وذلك في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين، واهتمام مصر بالشأن الأفريقي، وللأهمية الكبيرة التي يمثلها المشروع للشعب التنزاني، والدور المنتظر للسد والمحطة في توفير الطاقة لتنزانيا، والسيطرة على فيضان نهر روفيجي، والحفاظ على البيئة، كما أنّ المشروع يجسد قدرة وإمكانات الشركات المصرية في تنفيذ المشروعات الكبرى خاصة في قارة أفريقيا.
وأشار وزير الإسكان، إلى أنّ المشروع يستهدف إنشاء سد بطول 1025 مترا عند القمة بارتفاع 131 مترا، وبه 7 مخارج للمياه، وتصل السعة التخزينية لبحيرة السد إلى 34 مليار م3، كما يضم محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات، وتقع المحطة على جانب نهر روفيجي في محمية «سيلوس جام» بمنطقة مورغورو جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية وأكبر مدن دولة تنزانيا).
التحالف المنفذ لسد جوليوس نيريري
يذكر أنّ التحالف المصري «شركة المقاولون العرب» و«شركة السويدى إليكتريك»، المُنفذ للمشروع، وقّع في ديسمبر 2018، بحضور رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية السابق، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عقدا بقيمة 2.9 مليار دولار، في دار السلام بتنزانيا، لتنفيذ مشروع بناء سد ومحطة توليد كهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجي بتنزانيا، بهدف توليد 6307 آلاف ميجاوات / ساعة سنويا، تكفي استهلاك نحو 17 مليون أسرة تنزانية، كما يتحكم السد في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، ولتخزين نحو 34 مليار م3 من المياه في بحيرة مُستحدثة، بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في واحدة من أكبر الغابات في قارة أفريقيا والعالم.