استهداف نقطة لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة «نابلس»
«باريس»: يجب وقف العنف المتزايد ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة
عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي - صورة أرشيفية
استهدف إطلاق نار جديد نقطة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، على جبل جرزيم شرقي مدينة «نابلس» شمال الضفة الغربية المحتلة، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أعدمت شاب فلسطينيا يدعى عمار حمدي نايف مفلح «23 عاما» بإطلاق الرصاص من «النقطة صفر»، في بلدة حوارة جنوب «نابلس»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
اقتحامات إسرائيلية لقرى وبلدات بالضفة الغربية المحتلة
وأظهر فيديو التقط من المكان، قيام جندي إسرائيلي بلإطلاق الرصاص الحي على مفلح من نقطة الصفر، بعد عراك بالأيدي بينهما، فيما منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الفلسطينيين وسيارات الإسعاف الاقتراب من الشهيد لتقديم الإسعاف له، قبل احتجاز جثمانه.
ومساء أمس الجمعة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قريتي «ظهر العبد» و«كفيرت» وبلدة يعبد جنوب غرب «جنين» شمال الضفة الغربية المحتلة.
من جانبه، قال «الاتحاد الأوروبي»، مساء أمس الجمعة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 10 فلسطينيين في آخر 3 أيام، فيما يبدو أنه استخدام مفرط للقوة المميتة، مضيفا إن العام الجاري 2022 هو الأكثر دموية منذ 2006، وفقا لما ذكرته وكالة «معا» الفلسطينية.
«الاتحاد الأوروبي»: قلقون إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة
ودعا مكتب «الاتحاد الأوروبي»، في تغريدة إلى التحقيق في وقوع الضحايا المدنيين وضمان المساءلة، معبرا في تغريدة عبر «تويتر»، عن قلقه البالغ إزاء تصاعد مستوى العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية الفرنسية، عن قلقها العميق في أعقاب الاشتباكات العديد التي وقعت منذ 29 نوفمبر الماضي في أجزاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة وأسفرت عن استشهاد 5 فلسطينيين، مضيفة في بيان، إن يجب وقف العنف المتزايد ضد الفلسطينيين في الضفة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 211 شهيدا
وجددت «باريس» دعوتها جميع أصحاب المصلحة إلى الامتناع عن القيام بأي أعمال استفزازية، أو أحادية الجانب، مؤكدة بلادها باحترام القانون الدولي الإنساني في المناطق الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي، والطبيعة غير القانونية للمستوطنات.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع 2022، إلى 211 شهيدا، بينهم 159 شهيدا في الضفة الغربية المحتلة و52 شهيدا في قطاع غزة.
من جانبها، أجلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إبعاد الحقوقي الفلسطيني، المعتقل الإداري صلاح الحموري، إلى فرنسا لأسباب إدارية، بعدما كان مقررا غدا الأحد.
والأسبوع الماضي، أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الحموري «يحمل الجنسية الفرنسية»، بقرار إبعاده إلى فرنسا في4 ديسمبر الجاري، وسحب هويته المقدسية.
من جانبها، دعت مجموعة «عرين الأسود»، الفلسطينيين للخروج والتصدي لاعتداءات المستوطنين، وإغلاق الطرق عليهم، معلنة في بيان، التصدي لجنود الاحتلال الإسرائيلي برميات كثيفة من الرصاص في منطقة «رأس العين» بنابلس، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.