أستاذ تخطيط عمراني: البنية التحتية للدولة أصبحت أكثر استقرارا وثباتا
المدن الجديدة
قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن مصر تعاني من التكدس السكاني منذ فترات طويلة، وبالتالي كانت مدن الجيل الأول تستهدف التمدن في الصحراء لسحب السكان والأنشطة الصناعية إلى هناك، وكان يواجهها بعض مشكلات المتعلقة باللوجسيتيات والنقل، وكانت هذه المدن بعيدة عن المدن القديمة، ولم تكن البنية التحتية للدولة تستوعب أو تتحمل نقل السكان من مدينة إلى أخرى بمنتهى السهولة.
البنية التحتية للدولة بدأت في أن تكون أكثر استقرارا وثباتا
وأضاف أستاذ التخطيط العمراني خلال حواره برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني: «ظهرت بعد ذلك مدن الجيل الثاني مثل دمياط الجديدة، كانت النقلة فيها أفضل بعض الشيء، لأن البنية التحتية للدولة بدأت في الاستقرار أكثر وثباتا وقوة، وحصل جذب سكاني أكبر لهذه النوعية من المدن الجديدة».
حل جزء من مشكلة الهجرة التي كانت تحدث من المحافظات إلى القاهرة
وتابع أستاذ التخطيط العمراني «بعد ذلك، ظهرت مدن الجيل الثالث مثل القاهرة الجديدة، وأحدثت سحبا كبيرا من الكتلة السكانية من محافظة القاهرة، وحل جزء من مشكلة الهجرة التي كانت تحدث من المحافظات إلى القاهرة، لكنها سببت مشكلة لأنها زادت حجم مدينة القاهرة، وبالتالي كان التفكير في مدن الجيل الرابع».