محمد هشام
يتكئ على صديقه تارة ووالدته تارة أخرى، ليساعداه على القيام بمهامه، بسبب معاناته من صعوبة الحركة، إذ رفض استخدام الكرسي المتحرك والعكاز حتى لا يشعر بالعجز، فبداخل محمد هشام، 21 عاماً، أمل في الشفاء الذي يتوقف على مساعدة مادية.
يعاني «محمد» من مرض وراثي وهو ضمور العضلات الشوكي، الذى سبب له إعاقة حركية، جعلته غير قادر على المشي بطريقة سليمة، إذ يحتاج إلى مرافق معه طوال الوقت، سواء من أسرته أو أصدقائه، قائلاً لـ«الوطن»: «حركتي ضعيفة جداً».
يعشق «محمد» الرسم منذ صغره، وكان يحلم بالالتحاق بكلية التربية الفنية، لكنه رسب في اختبارات القدرات، وحالت بينه وبين تحقيق حلمه، ليلتحق بكلية التربية النوعية قسم تربية فنية بجامعة كفر الشيخ، لأنها الأقرب لطموحه الذي يمتد إلى هندسة الديكور: «بادرس دلوقتي في الفرقة التالتة بكلية التربية النوعية، وأطمح إن ربنا يكرمني وأحقق كل اللى أنا عايزه».
ينتظر «محمد» دوره للحصول على الحقنة، التي تعمل على تحسين قدرته على المشي بسهولة، دون الحاجة لمرافق: «الحمد لله الدوا متوفر وإن شاء الله هاخد الحقنة»، بحسب «محمد».
يحلم الشاب العشريني بالحصول على البكالوريوس، ليبدأ في دراسة دبلومة الديكور بكلية فنون جميلة، حتى يصبح مهندس ديكور في المستقبل.
تعليقات الفيسبوك