روي سوليفان
عادة ما يسجل الأشخاص أسماءهم في موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية بناءً على تحقيقهم لإنجازات ملموسة في حياتهم، أو تفوقهم في مهارات معينة عن غيرهم من المنافسين لهم حول العالم، إلا أنه وعلى الجانب الآخر هناك من سجل اسمه في موسوعة «جينيس» نتيجة لكونه الأكثر نحسًا، وهو الرجل الأمريكي روي سوليفان.
على الرغم من كل التوقعات والافتراضات التي تقول إنه في حال تعرض شخص ما لصاعقة برقية ولم يلق حتفه، فمن المحتمل وبنسبة 80% أن يُصاب بعاهة تلازمه بقية حياته، إلا أن روي سوليفان، الذي يعمل حارسًا في حديقة شيناندو بولاية فيرجينيا الأمريكية، قد حطم تلك التوقعات جميعًا؛ إذ أُصيب 7 مرات بـ صواعق برقية، ولا زال حيًا يتمتع بصحة جيدة، وفقًا لِما ورد في موقع «mind blowing-facts».
وضُرب روي سوليفان 7 مرات بصواعق برقية خلال 35 عامًا، وكان يخرج من جميعها حيًا متعافيًا، لا يحمل سوى إصابات طفيفة في جسده، حتى تم تلقيبه بـ«الموصل البشري للبرق»، وتم تسجيل اسمه في الموسوعة الأمريكية للأرقام القياسية «جينيس»، كأكثر رجل يتعرض لصواعق برقية، ليحتار الناس في أمره، أهل يلقبونه بالأكثر نحسًا لتلقيه كل تلك الضربات بالصواعق البرقية، أم الأكثر حظًا لنجاته من جميعها.
ونتيجة لكل تلك الصواعق البرقية التي تعرض لها «سوليفان» أثناء عمله كحارس للحديقة، بدأ يساوره الشك بأن قوة ما تحاول القضاء عليه، وذلك بعد تلقيه للضربة الرابعة، التي لاحظ وقتها أن سحابة تظلله فوق رأسه، فعلم أنه سيتعرض لضربة أخرى فلاذ بالفرار، إلا أن الصاعقة البرقية أصابته بحرفية شديدة كقناص محترف.
وكان لزوجة «سوليفان» نصيبٌ من كل تلك الصواعق البرقية؛ إذ أُصيبت هي الأخرى بصاعقة أثناء عملها بجوار المنزل، وكان زوجها يقف إلى جوارها يساعدها، حتى ظن وقتها أنه كان على موعد مع صاعقة برقية ثامنة لكنها أخطأته هذه المرة وأصابت زوجته.
تعليقات الفيسبوك