نهاد أبو القمصان لـ قصواء الخلالي: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان إنجاز مهم للدولة
نهاد أبو القمصان
قالت نهاد أبو القمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تُعد إنجازا مهما، وجرى العمل عليها منذ أكثر من عامين لتظهر للنور، وشهدت مناقشات كي تكون الحقوق شاملة وتتضمن الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، موضحة أنه يجب أن تكون المشروعات الجاري العمل عليها في الدولة مستجيبة للاستراتيجية سواء كانت مشروعات لها علاقة بالحقوق الاقتصادية أو الدعم أو معالجة آثار التحولات في العالم.
مراجعة كل الملفات
وأضافت «أبو القمصان»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «في المساء مع قصواء»، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، ويعرض على شاشة «سي بي سي»، أن كل وزارة وكل هيئة وكل جهة وكل جهاز يقدم دعم بأي نوع بما فيها أجهزة الرقابة، تكون تابعة للاستراتيجية كل في تخصصه، وتقدم كل جهة تقريرا بمدى الربط بين عملها وحقوق الناس، وعلى المستوى الاجتماعي، كل البرامج التي يتم طرحها، التي تلعب وزارة التضامن والوزارات الأخرى دور بها، لا بد أن تتحرك في إطار التخطيط الخاص بالاستراتيجية للوصول لنتائج.
الإفراج عن أعداد كبيرة للغاية
وأوضحت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن لجنة العفو الرئاسي شهدت تطورا كبيرا ومراجعة كل الملفات مثل قضايا النشر، وجرى الإفراج عن أعداد كبيرة للغاية، ولا تزال لجنة العفو تدرس كل الحالات، والأهالي من حقها التقدم للجنة العفو وتشير إلى أن ابنها أو ابنتها محبوس على ذمة قضية وتتم دراسة الملف: «لجنة العفو تدرس كل الحالات عدم الشخص الذي ارتكب جرائم عنف أو محرض على العنف، ولكن لديه قضية معينة مثل مخالفة القانون بشكل معين وبالتالي لا بد أن يدرس الموضوع بشكل جيد».
الاستراتيجية القومية لحقوق الإنسان
وتابعت: «وزارة الخارجية لديها لجنة عليا تتابع الاستراتيجية القومية لحقوق الإنسان عقدت لقاءات مهمة مع أعضاء البرلمان والشيوخ والمجلس القومي لحقوق الإنسان والمجالس المختلفة لمناقشة الإصلاح التشريعي والقوانين المرغوب فيها، ومن أهم القوانين التي جرى مناقشتها على سبيل المثال الحبس الاحتياطي وتحديد مدته لأنها من الأشياء التي بها مناقشات كثيرة ومقلقة للكثير من الأهالي».