تريليونا دولار حجم غسل الأموال عالميا.. الأسلحة أبرز المجالات
أرشيفية
أظهرت دراسة بحثية عالمية حديثة أجرتها مؤسسة «ساس» العالمية، بالتعاون مع جمعية المتخصصين المعتمدين في مكافحة غسل الأموال وشركة «كيه بي إم جي» KPMG، وتناولت جهود مكافحة غسل الأموال، أن 57% من المؤسسات تبنّت حلول الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلات في أقسامها المعنية بالامتثال لمكافحة غسل الأموال، أو أنها تخطط القيام بذلك قريباً.
2 تريليون دولار سنويا
ويُعتقد في تقديرات متحفظة أنّ ما يتراوح بين 2 و5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أي ما بين 800 مليار وتريليوني دولار، تغسل سنوياً، وغالباً ما يرتبط غسل الأموال ببيع الأسلحة غير المشروعة والتهريب والاختلاس والتداول من الداخل والرشوة ومخططات الاحتيال الحاسوبي، كما تنتشر غسل الأموال في الجريمة المنظمة، كالاتجار بالبشر والأسلحة والمخدرات.
قال رافي أشاريا المدير التنفيذي والرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، إن ازدياد التعقيد في أساليب غسل الأموال يدفع المؤسسات المالية إلى اللجوء للحلول المتقدمة في مجال مكافحة غسل الأموال ضمن مساعيها الرامية إلى الكشف عن الجرائم المالية ومكافحتها.
وأضاف في تقريره: «تبقى بعض جهود الامتثال التنظيمي الأساسية بطيئة في إحداث التغيير المنشود، بالرغم من الوعود التي تقدمها والمليارات التي تُنفق سنوياً عليها. يقوم حلّنا المتطور الخاص بمكافحة غسل الأموال على تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلات والأتمتة الذكية والتصوّرات الشبكية المتقدّمة، ليتيح قدرات غير مسبوقة للتنبؤ بحالات غسل الأموال والكشف عنها، وتحقيق أدنى مستوى من الإنذارات الكاذبة، وتسريع جهود التحقيق في الحوادث».