التضامن: انخفاض نسب التعاطي بين موظفي الجهاز الإداري إلى 0.5%
جانب من الطلاب
أكد الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، انخفاض نسب التعاطي بين العاملين بالجهاز الإداري للدولة إلى 0.5% بعدما كانت 8% في بداية حملات الكشف عام 2019، نتيجة تكثيف حملات الكشف.
ولفت إلى أن نسبة التعاطي بين سائقي الحافلات المدرسية انخفضت أيضا إلى 0.8% بعدما كانت 12 % عام 2017، مشددا على استمرار تكثيف حملات الكشف المبكر على العاملين بالجهاز الإداري للدولة وفقا لقانون فصل الموظف المتعاطي للمخدرات وأيضا توفير الخدمات العلاجية لأي موظف مريض إدمان مجانا وفى سرية شريطة أن يتقدم الموظف طواعية للعلاج من الإدمان وقبل نزول حملات الكشف مقر عمله.
مؤشرات المسح سجلت انخفاضاً في نسب التعاطي
وأكد عثمان أن المسح القومي الشامل للتعاطي والإدمان الذي تم إجراؤه خلال العامين 2015، و2020، أوضح أن مؤشرات المسح سجلت انخفاضاً في نسب التعاطي والإدمان خلال عام 2020 مقارنة بالبيانات والمؤشرات التي تم رصدها عام 2015.
جاء ذلك خلال مشاركته في الندوة التي نظمتها كلية الإعلام بجامعة 6 أكتوبر حول «التوعية ودور الدراما في تغيير المجتمع»، بحضور السيناريست الدكتور مدحت العدل وكبار الكتاب وأساتذة الجامعات والفنانين.
رصد التناول الدرامي لظاهرة التدخين والتعاطي
ووصف تجربة المرصد الإعلامي للصندوق باعتبارها من التجارب الرائدة نتيجة النجاح الكبير الذي حققه المرصد على مدار السنوات الماضية في رصد التناول الدرامي لظاهرة التدخين وتعاطي المواد المخدرة وتحليلها من خلال نخبة من أساتذة الإعلام والطب النفسي وعلم الاجتماع في سياق دوره الذي رسمته له وثيقة التزام صناع الدراما بالتناول الرشيد لظاهرة التدخين وتعاطي المواد المخدرة التي تم إطلاقها بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية.
وأكد أن الدراما هي أحد أهم أدوات تشكيل معرفة ووجدان الأطفال والشباب تجاه القضايا الاجتماعية وبينها قضية المخدرات ووفقا لنتائج البحث الذي أجراه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على طلاب مدارس الثانوي حيث تبين أن 72% من طلاب المدارس الثانوي يستقون معلوماتهم عن المخدرات من وسائل الإعلام و18% من الزملاء والأصدقاء و12% من الأقارب.
مساهمة الدراما في رفع الوصمة الاجتماعية عن مريض الإدمان
كما استعرض عثمان، أهدف المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة الإدمان، حيث تتمثل في رصد وتحليل تناول الدراما لقضية التدخين وتعاطي وإدمان المواد المخدرة ومدى التزام صناع الدراما بالميثاق الأخلاقي لتناول القضية كذلك التعرف على مدى تحقيق التوازن الدرامي بين عرض مشاهد التدخين والمخدرات وعرض تداعياتها وتحليل صورة المعالجة الدرامية للشخص المدخن والمتعاطي، ومدى مساهمة الدراما في رفع الوصمة الاجتماعية عنه أو ترسيخها كذلك رصد الأنماط السلوكية الداعمة للتدخين والتعاطي والمفاهيم المغلوطة التي تقدمها الدراما تجاه هذه القضية وأيضا التعرف على التفاعلات الأسرية التي تقدمها الدراما وتأثيرها على القضية وتحليل دورة الاسرة سلبا أو إيجابا لدعم مريض الإدمان كما يتم رصد كافة المشاهد الترويجية لمنتجات التبغ وكذلك أنواع المواد المخدرة "الأكثر شيوعا وأنماط التعاطي والقوالب الفنية والمواقف الدرامية المختلفة التي ظهرت فيها.
انخفاض نسبة مشاهد التدخين إلى 2.9%
كما تم استعراض نتائج المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي خلال الفترة من 2017 حتى 2022، حيث انخفضت نسبة مشاهد التدخين إلى 2.9% بعدما كانت 13% عام 2017 من إجمالي المساحة الزمنية للأعمال الدرامية، كما انخفضت مشاهد تعاطى المواد المخدرة من 4% الى 0.5%.
المعتقدات الخاطئة حول تعاطي المخدرات
وأكد أن من ضمن المعتقدات الخاطئة حول تعاطي المخدرات التي ظهرت في دراما 2022 تمثلت في المساعدة على التركيز بنسبة 2% ومسكن للألم 2% وخفة الظل 6% ونسيان الهموم 20% و71% سلوك اعتيادي، كما ظهرت جوانب سلبية في التناول الدرامي لقضية التدخين وتعاطي المخدرات منها كثافة مشاهد الكحوليات ويمثل تدخين الإناث في الدراما 10% من المدخنين، في حين أن النسبة في الواقع 1.5% من المدخنين إناث، ومن ضمن الظواهر الإيجابية التي ظهرت في الدراما هي أن 18% من الأعمال عرضت أضرار التعاطي وأثرة على الفرد والمجتمع وعدم ظهور أي مشاهد تدخين أو تعاطى مواد مخدرة للأطفال للعام الرابع على التوالي ،كذلك ظهور رسائل إيجابية للتوعية بأضرار التدخين وتعاطى المخدرات ورسائل دعم للعلاج من الإدمان كذلك استمرار انخفاض مشاهد التدخين والتعاطي .