«التخطيط» تستعرض مبادرة «حياة كريمة» في اجتماع مجموعة العشرين بالهند
جانب من اجتماع مجموعة العشرين
شاركت الدكتورة منى عصام، مساعد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية لشؤون التنمية المستدامة، في اليوم الثالث للاجتماع الأول لمجموعة العمل الفنية الخاصة بالتنمية لدول مجموعة العشرين والمنعقدة بمدينة مومباي الهندية.
مبادرة أسلوب حياة من أجل البيئة عنوان الجلسة
جاءت المشاركة خلال الجلسة الخاصة بمبادرة «أسلوب حياة من أجل البيئة» (Lifestyle for Environment)، التي أطلقها رئيس الوزراء الهندي، في الدورة السادسة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ «CoP 26»، بهدف العمل على تعديل سلوكيات الأفراد في حياتهم اليومية مما يسهم في دعم العمل المناخي.
«عصام» تستعرض المبادرة الرئاسية حياة كريمة
واستعرضت مساعد وزيرة التخطيط لشؤون التنمية المستدامة؛ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، مشيرة إلى أنها تركز على تحسين سبل معيشة المواطنين في القرى المصرية لتحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة من خلال تدخلات مباشرة تراعي المناخ بهدف تطوير البنية التحتية وخلق فرص عمل وإتاحة خدمات تعليمية وصحية جيدة، بما يتوافق بشكل كبير مع أهداف مبادرة «LiFE»، لافتة إلى إدراج «حياة كريمة» ضمن أفضل الممارسات العالمية في المنصة الإلكترونية «أفضل ممارسات أهداف التنمية المستدامة» التابعة لإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية «UNDESA».
إيجاد آليات مبتكرة وعلمية
وخلال مشاركتها أشادت الدكتورة منى عصام، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشؤون التنمية المستدامة، بفكرة المبادرة، مؤكدة ضرورة إيجاد آليات مبتكرة وعلمية لضمان عدم تخلف الدول النامية عن الركب نحو الانتقال العادل، حيث تشهد تلك الدول تحديات كبيرة جراء تداعيات جائحة كوفيد-19 والأوضاع الجيوسياسية من بينها، أزمة الديون، وارتفاع التضخم والبطالة والحاجة إلى توسيع شبكات الحماية الاجتماعية.
تصميم وتنفيذ سياسات وبرامج تراعي الأبعاد المناخية
أضافت «عصام»، أنه بالرغم من ذلك ما زالت هناك العديد من الفرص لمواجهة تلك التحديات من خلال تصميم وتنفيذ سياسات وبرامج تراعي الأبعاد المناخية، وتحقق مبدأ عدم ترك أحد خلف الركب، لافتة إلى محورية الشراكات وتبادل الخبرات ونقل المعارف بين الدول وبعضها، وإلى أن ما يميز هذه المبادرة هو التركيز على واحدة من الحلقات المفقودة وهو السلوك.