أعراض الالتهاب الرئوي وعلاجه.. جرثومة تسبب العدوى بالمرض
الالتهاب الرئوي.. صورة تعبيرية
الالتهاب الرئوي، مرض ينتج عن عدوى الرئتين، يصيب الصغار والكبار، وتتراوح أعراض الالتهاب الرئوي بين الخفيفة والشديدة، هناك عوامل مثل نوع الجرثومة المسببة للعدوى، والعمر، والحالة الصحية العامة، وتتشابه أعراض الالتهاب مع أعراض نزلات البرد، والإنفلونزا، لكنها تستمر فترة أطول.
أعراض الالتهاب الرئوي
وحسب ما نُشر في «mayo clinic»، فإن أعراض الالتهاب الروي، تتمثل في: ألمًا في الصدر عند التنفس أو السعال، التشوش الذهني أو التغييرات في الوعي العقلي «في البالغين من عمر 65 وأكبر»، والسعال الذي قد ينتج عنه البلغم، الإرهاق، والحمى، والتعرق، ونفضان الارتجاف، ودرجة حرارة جسم أقل من الطبيعية «في البالغين الأكبر من 65 عامًا والأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف»، غثيانًا أو قيئًا أو إسهالاً، وضيق النفس.
الأعراض عند الأطفال حديثي الولادة والفئة الأكثر عرضه للإصابة
إن هذه العلامات، قد لا تظهر على الطفال حديثي الولادة والرضع، لكنهم قد يتقيئون و يعانون من الحمى، أو يصيبهم التململ أو التعب وفقدان، أو يواجهون صعوبة في التنفس والأكل، وحسب ما نُشر، فإن الفئة الأكثر تعرض للمخاطر، هم البالغون الذين تجاوزسنهم 65 عامًا، والأطفال دون العامين الذين يعانون علامات وأعراضًا، الأشخاص المصابون بحالة صحية كامنة أو جهاز مناعي أصبح ضعيفًا، والأشخاص الذين يتلقون العلاج الكيميائي أو يتناولون الأدوية التي تكبح الجهاز المناعي.
نصائح لعلاج الالتهاب الرئوي
وفي حالة علاج مرض الالتهاب الرئوي لا بد من اتباع بعض التعليمات، منها أخذ قسط كاف من الراحة والنوم، تناول كميات كافية من السوائل الساخنة، تجنب التدخين، أو التواجد في محيط المدخنين، فضلا عن تناول الأدوية المضادة.
أما في حالة اشتداد المرض، خاصة أن الالتهاب يسبب شعورا سيئا جدا، ولم يلاحظ المريض أي تحسن أو تطور بتناولة للأدوية المضادة، خلال يسومين أو ثلاثة من بدء العلاج، لذلك عى الفور يراجع الطبيب، في مثل هذه الحالة قد يكون المضاد الحيوي غير ملائم لنوعية الجرثومة المسببة للالتهاب الرئوي، أو قد يكون المريض بحاجة إلى دخول المشفى لتلقي علاج بواسطة الوريد، أو أن هناك مرضا آخرا مسبب لهذه الأعراض.
الوقاية من المرض لكبار السن
كما يوجد بعض النصائح لكبار السن من تجاوز عمرهم الـ65 عاما، والذين يعانون من مشكلات في القلب أو الرئتين، كوقاية لعدم الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي، وهو تلقي لقاح ضد الالتهاب، وذلك يُقلل من احتمالية الإصابة بالمرض، كما أنه يفضل عدم الاختلاط مع أشخاص يعانون من أمراض مثل: النزلة، نزلات البرد، الحصبة، جدري الماء، وذلك لأن الالتهاب الرئوي يمكن أن ينشأ المرض بعد الإصابة بهذه الأمراض.