«س و ج» عن مشروع المونوريل.. مشروع أخضر ذكي ومستدام يحقق المعايير البيئية
عمليات تصنيع المونوريل- صورة أرشيفية
مشروع أخضر ذكي ومستدام، يحقق جميع المعايير البيئية، ولا يشغل أي حيز من الشوارع التي يمر عليها، هو مشروع المونوريل، لأنه يتم تنفيذه بالشوارع الضيقة والمزدحمة والتي لها إنحناءات أفقية كبيرة ولا يحتاج إلى تعديلات مثيرة في المرافق، فضلاً عن ربطه أكثر من منطقة بعضها البعض.
في التقرير التالي، تُجيب «الوطن» على كافة الأسئلة الخاصة بمشروع المونوريل، بداية من الهدف من تنفيذ المشروع، ثم الأماكن التي يمر عليها.
ما السبب الرئيسي في تنفيذ مشروع المونوريل؟
يتم تنفيذ مشروع المونوريل بالأماكن التي يصعب فيها تنفيذ خطوط المترو ووسائل النقل السككي الأخرى.
ما هي مميزات مشروع المونوريل؟
يتميز المونوريل بإمكانية تنفيذه بالشوارع الضيقة والمزدحمة والتي لها إنحناءات أفقية كبيرة ولا يحتاج إلى تعديلات مثيرة في المرافق كما تقل فيه أعمال نزع المليكات إلى حد كبير.
كيف يربط المونوريل بين المناطق المختلفة؟
يربط المونوريل شرق النيل العاصمة الإدارية، مدينة نصر بالعاصة الإدارية.
ما هي المحطات التي يمر بها المونوريل؟
يتبادل المونوريل مع الخط الثالث للمترو بالآتي:
- محطة الاستاد بشارع يوسف عباس.
- شارع الخليفة الظافر.
- الحي السابع.
- شارع ذاكر حسين.
- الوفاء والأمل.
- محور المشير طنطاوي.
- شارع التسعين الجنوبي.
- بيت الوطن.
- أحياء العاصمة الإدارية الجديدة.
ما هي مناطق الربط بالمشروع؟
يربط مونوريل غرب النيل 6 أكتوبر منطقة المهندسين وإمبابة بمدينة 6 أكتوبر حيث يتبادل الخدمة مع الخط الثالث للمترو بمحطة وادي النيل متجهاً إلى محور 26 يوليو عالي الكثافة وصولاً إلى داخل أحياء مدينة 6 أكتوبر ومنتهياً بالمنطقة الصناعية بالمدينة.
هل يشغل المشروع حيزاً من الشوارع؟
يتم تنفيذ مشروع المونوريل على مسار علوي بالجزيرة الوسطى بالشوارع ولا يحتوي على أي أجزاء من الشوارع.
كيف يحقق المشروع معايير النقل المستدام؟
مشروع المونوريل، صديق للبيئة، وآمن وسريع، ولا يصدر أي ضوضاء.
وفي سياق متصل، حدد الدكتور إبراهيم مبروك، أستاذ النقل والمرور، بجامعة الأزهر، ثلاثة عوامل أساسية لتقليل نسبة استخدام المركبات على شبكة الطرق وتوفير النفقات والوقت والحفاظ على نظافة البيئة، أولها اللجوء إلى العمل «أون لاين»، والذي يقلل من المركبات على الطرق بنسبة 25%.
الوسيلة الثانية، بحسب ما كشفه الدكتور إبراهيم مبروك لـ«الوطن»، هي النقل الجماعي المُحسن، مثل القطار الكهربائي الخفيف والسريع والمترو، فضلاً عن المونوريل، والأتوبيسات النظيفة المكيفة، والتي تسهم بتقليل استخدام المركبات بنسبة 40% على شبكة الطرق.
الطريقة الثالثة، هي السيارات الملاكية لأكثر من مواطن، والتي تقلل من استخدام المركبات بنسبة حوالي 15%، مؤكداً أن كل هذه الجهود تقلل من الحوادث والإزدحام.