جامعة الجلالة تنظم أسبوع إعداد قادة الجامعات الأهلية والتكنولوجية
جامعة الجلالة.. صورة أرشيفية
ينظم معهد إعداد القادة بالتعاون مع جامعة الجلالة الأهلية، أسبوع إعداد قادة الجامعات الأهلية والتكنولوجية بداية من الجمعة المقبل حتى الأول من فبرابر 2023، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، وإشراف الدكتور محمد الشناوي، القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة الأهلية، والدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة، تنفيذا لتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بخلق جيل من الشباب قادر على تحمل المسئولية والاندماج مع الغير، مؤمن بمفاهيم التحاور والتواصل، بعيد عن التعصب والتشدد والتطرف.
مشاركة 700 طالب وطالبة
وتستهدف الفعالية مشاركة 700 طالب وطالبة من طلاب الجامعات الأهلية والتكنولوجية، ويتضمن برنامج حفل الافتتاح والذي يتضمن عروضا استعراضية وطابور عرض الجامعات المشاركة بحضور رؤساء الجامعات الأهلية والتكنولوجية وكبار الضيوف.
كما يتضمن برنامج الأسبوع أنشطة مختلفة بينها النشاط الرياضي، كما يضم النشاط الثقافي دوري المعلومات، والنشاط الاجتماعي من خلال مسابقة الشطرنج ومسابقة الطالب المثالي والطالبة المثالية، ويشمل النشاط الفني مسابقات الموسيقى ومسابقات الفنون التشكيلية، وأيضا النشاط العلمي والتكنولوجي.
ويلتقي الطلاب مع شخصية الأسبوع للتحاور معه وذلك بتنظيم مشترك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الشباب والرياضة ضمن مبادرة «ساند»، إلى جانب مسرح المنوعات.
ومن جانبه، رحب الدكتور محمد الشناوي، القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة الأهلية، بالجهد المبذول بين الجامعة ومعهد إعداد القادة، من أجل تنفيذ ونجاح هذا الأسبوع، ليشمل العديد من الأنشطة الطلابية في جميع المجالات، مؤكدًا توفير كافة أنواع الدعم لتهيئة المناخ المناسب لتطوير مهارات الطلاب في جميع الأنشطة بمختلف أنواعها العلمية، والثقافية، والرياضية، والترفيهية.
لتهيئة المناخ المناسب لتطوير مهارات الطلاب
كما أكد الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة، اهتمام القيادة السياسية بإعداد وتأهيل وإخراج جيل شبابي تعتمد عليه في جميع المجالات لتحقيق التنمية المستقبلية، حيث يعد الشباب من أهم الموارد التي يتوجب الاستثمار فيها من أجل إحداث تنمية متكاملة ومستدامة، لذا يجب تحويل طاقات وإبداعات الشباب إلى عناصر إنتاج ايجابية تخدم وتنمي المجتمع سياسيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا، من خلال تأهيلهم بهذه البرامج لرفع مهاراتهم القيادية وهو ما يسهم في تحقيق التنمية المهنية والذاتية للمشاركين، فهم قادة سفينة المجتمع نحو التقدم والتطور، وهم نبراس الأمل المضيء للمستقبل وأداة فعالة للبناء والتنمية.