4 مشاهد في جريمة مقتل ابن قليوب بالرصاص.. والدته: «كان حاسس إنه هيموت»
سيارة شرطة ـ صورة أرشيفية
أمرت جهات التحقيق بقليوب باستدعاء أسرة المجني عليه أحمد. 26 سنة، للاستماع إلى أقوالهم في واقعة مقتله بالرصاص على يد مسجل خطر داخل أحد شوارع المنطقة.
كما أمرت بالاستعلام عن الحالة الصحية لشقيق المجني عليه، مصاب بالواقعة، تمهيدًا للاستماع إلى أقواله والوقوف على ملابسات الجريمة، كما أمرت رجال الشرطة بسرعة ضبط وإحضار المتهم مرتكب الجريمة.
مسرح الجريمة
وانتقلت جهات التحقيق إلى مسرح الجريمة الذي أصبح مغطى بالدماء، وناظرت جثمان المجني عليه، وأمرت بنقله إلى المشرحة لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة تحديدًا، وإعداد تقرير مفصل عنها، كما أمرت باستدعاء شهود العيان في الجريمة لسؤالهم حول كواليس ما حدث لحظة الواقعة.
مشاهد مأساوية شهدها أحد شوارع منطقة قليوب التابعة لمحافظة القليوبية، في تلك الواقعة، بدأت بصوت أعيرة نارية يطلقها مسجل خطر في أحد الشوارع، وانتهت بمقتل شاب بعد عرسه بحوالي شهرين وإصابة شقيقه.
المشهد الأول: طلقات وصرخات
بينما كانت الحياة تسير بشكل طبيعي داخل أحد الشوارع، كان أحمد، صاحب الـ26 عامًا يقف داخل الشارع، وإذا به يفاجأ بأحد الأشخاص مسجل خطر، يقف أمامه ومعه عدد من الأشخاص قادمين بسيارة، وقام بإطلاق عدة أعيرة نارية على الشاب ليسقط غارقًا فى دمائه، كما قام بإطلاق الأعيرة النارية صوب شقيق المجني عليه والذي سقط ارضًا، ويقوم المتهم بالهروب، وترتفع الصرخات من الأهالى فى المنطقة، وأبلغوا رجال الشرطة وسيارات الإسعاف التي انتقلت على الفور إلى المكان.
المشهد الثاني: مكالمة صادمة
تجمع الأهالى حول أحمد بعد تلقي جسده عدة طلقات فى أماكن متفرقة، ومن بينهم أحد الأشخاص تعرف عليه وهاتف والدته سريعًا ليخبرها «إلحقي يا حاجة فيه واحد ضرب ابنك أحمد بالنار وعور ابنك التاني»، وقعت الجملة على الأم كالصاعقة، فأخذت تجرى حتى مكان الحادث وهي تصرخ، لتشاهد أحدهما قد فارق الحياة والآخر مصاب إصابات بالغة، وكان رجال الشرطة قد انتقلوا الى المكان.
المشهد الثالث: تفريغ كاميرات المراقبة وسؤال شهود العيان
انتشر رجال الشرطة فى مسرح الجريمة، وقاموا بتفريغ الكاميرات الموجودة فى محيط المكان، وانتقلت جهات التحقيق وناظرت جثمان الشاب المجني عليه، وأمرت بنقله إلى المشرحة لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة تحديدًا، وإعداد تقرير مفصل عنها، كما أمرت بسرعة إجراء تحريات الشرطة في الواقعة.
المشهد الرابع: صرخات لا تتوقف.. وبكاء عروس
فى زاوية المنزل، تجلس الأم بملابس سوداء وعيون لا تتوقف عن البكاء وحولها تجلس النساء، لا تتوقف صرخاتها على نجلها الضحية الذي لم يمر شهران على عرسه، وبجانبها تجلس عروس نجلها تبكي على رحيله ممسكًة بصور حفل زفافهما، وتردد الأم «ابني كان حاسس إنه هيموت، ويوم الجريمة وهو نازل رايح شغله قالي ادعيلي يا أمي»، مطالبًة بالقصاص.
قانوني يوضح العقوبة
وفيما يتعلق بعقوبة ارتكاب جريمة القتل، أوضح أشرف ناجي المحامي بالنقض خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الفقرة 2 من المادة 234 من قانون العقوبات المصري نصت على: «يُحكم على فاعل هذه الجناية، جناية القتل العمد بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، حيث إن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب بجانب جناية القتل العمد جناية أخرى، وذلك في فترة زمنية قصيرة، وهو ما يعني أن هناك تعددًا بأكثر من جريمة مع توافر صلة زمنية بينها».