7 مشاهد مؤلمة في جريمة قتل «سجود» طفلة الشرقية.. «ضحية غيرة السلايف»
سيارة شرطة ـ صورة أرشيفية
داخل منازل وشوارع منطقة مشتول السوق في الشرقية، اتخذ الحزن مكانًا له، منذ أن علم الأهالي بخبر مقتل الطفلة سجود صاحبة الـ4 سنوات على يد جارتها، والعثور على جثتها داخل غرفة تفتيش في بيت مجاور، وما أن زاد الحزن داخل قلوبهم هو علمهم بأن المتهمة نفذت جريمتها بدافع الغيرة.
المشهد الأول: بنتي راحت فين
مشاهد مأساوية في تلك الواقعة، الأول بدأ من أم الطفلة التي سرعان ما لفت انتباهها عدم وجود طفلتها بجوارها، وسريعًا بحثت عنها في الشوارع المحيطة ولكن دون جدوى، وكأن سجود «فص ملح وداب»، بدأ التوتر والقلق تتصاعد وتيرته داخل قلب الأم التى بدأت تبكي وتصرخ «بنتي راحت فين»، كلما روادتها فكرة أن هناك مكروهًا قد أصاب صغيرتها.
المشهد الثاني: محاولات بحث هنا وهناك
وفي المشهد الثاني، يتجمع الأهالي حول والدة الطفلة محاولين طمنأنتها بأنه من المؤكد أنها ستجد طفلتها وأنها بخير، ولكن قلب الأم مازال قلقًا، تريد أن تجدها وتحتضنها، محاولات بحث عنها هنا وهناك، لم يتركوا مكانًا الا وبحثوا بداخلها ولكن لم يجدوا شيئًا.
المشهد الثالث: محضر في قسم الشرطة
وفي المشهد الثالث، وحينما فشلت كل محاولات البحث اضطروا إلى التوجه لقسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة، وهناك قصت الأم في محضر الشرطة ما حدث وكيف اكتشفت تغيب طفلتها، ليبدأ رجال الشرطة عقب تحرير المحضر في رحلة البحث عن سجود، تحريات مكثفة وتفريغ كاميرات وسؤال الأهالي والجيران.
المشهد الرابع: مسرح جريمة وصدمة
وفى المشهد الرابع، كانت الصدمة، حينما عثر رجال الشرطة على جثة الطفلة سجود أعلى غرفة تفتيش بمنزل مجاور لمنزلها بنطاق مركز مشتول السوق، كانت ترتدي كامل ملابسها.
ومن معاينة الجثة في مسرح الجريمة تبين ما يشير إلى وجود شبهة جنائية في الواقعة، وأن سبب الوفاة ليس طبيعيًا، ما أكدته تحريات الشرطة التي كشفت عن مفاجآة كانت بمثابة الصدمة.
المشهد الخامس: القبض على المتهمة
في المشهد الخامس وعقب العثور على جثة الطفلة، صرخات لا تتوقف من الأم وبكاء لا ينقطع، تجمع الأهالي حولها للتخفيف عنها ولكنها مازالت تصرخ وتبكي، «مين عمل كده في بنتي»، لم يستغرق الأمر كثيرًا منذ العثور على الطفلة حتى الوصول الى مرتكب الواقعة، وكانت الصدمة حينما القى رجال الشرطة القبض على ربة منزل تدعى «نتصار» تبلغ من العمر 23 عامًا، ويتأكد لرجال الشرطة أنها المتهمة.
المشهد السادس: جردل مياه وخنق
في المشهد السادس، ووسط صدمة من الجميع يقوم رجال الشرطة باقتياد المتهمة الى قسم الشرطة، وتبين أنه قامت باستدراج «سجود»، ووضعها داخل جردل مياه وخنقها، وإلقاء جثتها أعلى غرفة تفتيش بمنزل مجاور بسبب الغيرة من سلفتها الشقيقة الكبرى للطفلة المجني عليها.
المشهد السابع: تمسك صورة ابنتها وتبكي
فى المشهد السابع، تجلس الأم داخل منزلها، ممسكًة بصور أبنتها، تبكي تارة وتنظر إلى الصورة تارة أخرى، تتجمع النساء حولها محاولين التخفيف عنها ولكن كل محاولات تخيف الألم لا تجدي، كما تجرى جهات التحقيق تحقيقاتها في الواقعة.
وأمرت بسرعة إجراء تحريات الشرطة في الواقعة، والتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة في محيط المكان لتفريغها، ونقل جثة الطفلة إلى الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة تحديدًا، وإعداد تقرير مفصل عنها.