صورة الفنان سمير صبري في حمام السباحة
بعد عرض صورة الفنان سمير صبري في حمام السباحة بالبدلة داخل معرض «الأسطورة فاروق إبراهيم»، أصبحت حديث الساعة لمعرفة وأثارت تساؤلات كثيرة لمعرفة كواليس الصورة، بشأن إذ كانت في فيلم أو جزء من حياته اليومية، قصة كبيرة وثقتها عدسة المصور فاروق إبراهيم، لكنها حقيقة متفق عليها بين الاثنين.
يحكي «كريم» ابن المصور الراحل فاروق إبراهيم، كواليس صورة سمير صبري في حمام السباحة، إذ قرر والده أن يصوره بعض الصور التلقائية المختلفة الواقعية، بعيدة تماما عن كواليس أي فيلم، ووافق سمير صبري وقررا أن يتقابلا في شيراتون بالمطار، بحسب حديثه لـ«الوطن»: «والدي كان عايز يصور لقطة من حياة سمير صبري تكون حقيقة، مش من فيلم أو كواليسه، واتفقوا سوا على المكان اللي هيصوروا فيه».
ذهب فاروق إبراهيم إلى شيراتون المطار في الوقت المحدد، ووجد سمير صبري مرتديا بدلة «سموكينج»، وصوره عدة صور لكنه شعر أنها عادية جدا، وقرر أن يكسر هذا النمط التقليدي بجو مختلف يضيف الحيوية للصورة، وطلب من سمير صبري أن ينزل إلى حمام السباحة بالبدلة، مع الشباب والأطفال، وكانوا باللبس المخصص للسباحة: «سمير صبري كان لابس بدلة شيك جدا ووالدي طلب منه ينزل بيها في المية عشان الصورة تبقى مختلفة، ولما نزل الشباب والأطفال بقوا حواليه وكانوا مبسوطين جدا».
عبَّر «كريم» عن سعادته بعرض جزء من أرشيف والده داخل معرض «الأسطورة فاروق إبراهيم»، إذ أبدى الزوار إعجابهم الصور المعروضة، ومنهم صورة سمير صبري بالبدلة في حمام السباحة، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى يوم 18 فبراير من الشهر الجاري: «مبسوط جدا من كلام الناس وفي صور لما نزلت على مواقع التواصل الاجتماعي بقت تريند».
تعليقات الفيسبوك