10 معلومات عن رحلة الإسراء والمعراج.. أبرزها فرض الصلاة على المسلمين
الإسراء والمعراج - تعبيرية
مع اقتراب ذكر ليلة الإسراء والمعراج، تزداد التساؤولات حول هذه الليلة ومعجزاتها الإلهية، وتعد من الليالي المباركة التي ينتظرها العديد من المسلمين ويحرصون على اغتنام فضلها؛ فهي الرحلة التي جاءت تكريما وتعظيما من الله عز وجل لنبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، فضلا عن أن هذه المعجزة الإلهية فيها العديد من الدروس والحكم المستفادة للبشر.
لقاء الأنبياء في السموات السبع
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، تفاصيل رحلة الإسراء والمعراج في 10 مشاهد، إذ بدأت الرحلة بالبراق، وهي دابة بيضاء اللون ركبها النبي صلى الله عليه وسلم وأسرى الله به من مكة إلى المسجد الأقصى.
وبعد وصوله، أعرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى السموات السبع، والمشهد الثالث هو لقاء النبي الكريم بالأنبياء، ففي كل سماء من السبع، التقى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بنبي من الأنبياء، حيث:
السماء الأولى: آدم عليه السلام.
السماء الثانية: عيسى ويحيى عليهما السلام.
السماء الثالثة: يوسف عليه السلام.
السماء الرابعة: إدريس عليه السلام.
السماء الخامسة: هارون عليه السلام.
السماء السادسة: موسى عليه السلام.
السماء السابعة: إبراهيم عليه السلام
نهر الكوثر
وفي رحلته، شاهد صلى الله عليه وسلم، مالك عليه السلام خازن النار، كما رأى العذاب المنتظر والمعد للكافرين وذلك لكي يحذر قومه من معصية الله عز وجل، فوفقا لدار الإفتاء، النبي رأى بعض مشاهد العذاب، وفي المشهد السادس، رأى النبي صلى الله عليه وسلم البيت المعمور، وهو مكان يصلي فيه 70 ملك يوميا، وأشارت الدار إلى ما ورد عن النبي في صحيح البخاري: «فَرُفِعَ لي البَيْتُ المَعْمُورُ، فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ، فَقالَ: هذا البَيْتُ المَعْمُورُ».
ومن الأمور التي رأها النبي الكريم في رحلة الإسراء والمعراج، هي نهر الكوثر، وأشارت دار الإفتاء إلى قول النبي: «بيْنَما أنا أسِيرُ في الجَنَّةِ، إذا أنا بنَهَرٍ، حافَتاهُ قِبابُ الدُّرِّ المُجَوَّفِ، قُلتُ: ما هذا يا جِبْرِيلُ؟ قالَ: هذا الكَوْثَر»ُ.
فرض الصلاة
ومن معالم رحلة الإسراء والمعراج هي سدرة المنتهى، وهي شجرة السدر المعروفة باسم شجرة النبق، تقع إلى يمين عرش الرحمن في السماء السابعة، وينتهي إليها علم الملائكة، ومن معالم هذه الرحلة المباركة، اطلاع النبي صلى الله عليه وسلم على الجنة ونعيمها ووفقا لدار الإفتاء، فالهدف من ذلك هو تبشير المسلمين، بما ينتظرهم من نعيم في حال عملوا الصالحات، وتحفيزهم لطاعة الله.
وأهم مشاهد رحلة الإسراء والمعرج فرض الصلاة على المسلمين، إذ أوضحت دار الإفتاء أن الله فرض على العباد 50 فرضا في اليوم، وظل النبي يعود إليه يترجاه بأن يخفف عدد الفروض، وتكرر الأمر 50 مرة، حتى وصل عددها في النهاية إلى 5 صلوات.