محمد مُحب مدير البنك
تعرض محمد مُحب مديرًا في أحد البنوك، لهجوم من كلب بيتبول شرس، وأصابه بجروح عديدة في مناطق متفرقة من الجسد، نتج عنها غيبوبة وشلل في العضلات الباسطة للذراع والأصابع، ويرقد في أحد المستشفيات منذ 20 يومًا، وترافقه دموع ودعوات زوجته التي لا تفارقه لحظة، وتأمل أن تتحسن حالته في أسرع وقت.
وتحكي الدكتورة إيمان عبد المحسن زوجة «محمد»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» تفاصيل حالة زوجها الصحية، بعد 20 يومًا من الجلوس في المستشفى، وتعرضه لإصابات خطيرة بدأت بجرح قطعي متهتك بالذراع والساعد الأيمن وقطع بالعضلات، وقطع بالعصب أدت إلى حدوث شلل في العضلات الباسطة للذراع والأصابع، بالإضافة إلى سحجات وكدمات بالصدر والفخذ الأيمن، وانتهى الأمر بغيبوبة: «زوجي لسه في غيبوبة وعندي عشم كبير في ربنا، إنه هيقوم بالسلامة قريب».
أبلغ الأطباء «إيمان» أن حالة زوجها تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، ولا يزال في الغيبوبة وتصل درجة وعيه إلى 3 مما يعني أنها ضعيفة جدًا، ويجب وصولها إلى 8 حتى يحدث أي تحسن في حالته: «نفسنا الوعي بتاعه يوصل لـ8، بدعي ربنا ليل ونهار عشان يقوم بالسلامة».
تتلقى الدكتورة «إيمان» دعما كبيرا من أقاربها ويتواجدون معها طوال الوقت، يحاولون التخفيف عنها وعن ابنها، الذي شاهد الحادث لتتأثر نفسيته بشكل سلبي، فلا يفارقه مشهد هجوم الكلب على والده بشكل دموي: «حاجة صعبة لما ابن يشوف والده بيتعرض لهجوم بالشكل دا، ومن يومها ونفسيته متأثرة جامد».
تعليقات الفيسبوك