استمرار عمليات إجلاء الرعايا الفرنسيين من السودان
الوضع في السودان
تتواصل عمليات إجلاء الرعايا الفرنسيين التي بدأت من الخرطوم، إذ جرى تنفيذ أربع عمليات إجلاء إضافية بين الخرطوم وجيبوتي في الليلة ما بين 24 و25 أبريل، من خلال القوات الجوية الفرنسية من السودان، حيث يدور قتال عنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل الجاري، وفقا لبيان مشترك صادر اليوم الثلاثاء، عن وزارة أوروبا والشؤون الخارجية ووزارة القوات المسلحة الفرنسية.
إجلاء أكثر من 500 شخص فرنسي من السودان
وجرى إجلاء 538 شخصا ومن بينهم 209 من الفرنسيين الراغبين في مغادرة السودان وعدد كبير من مواطني 41 بلدا آخر وخاصة البلاد الأوروبية مثل ألمانيا والنمسا والدنمارك وآخرين، وأيضا من البلدان الأفريقية مثل جنوب إفريقيا وبوروندي وإثيوبيا، وكذلك من أمريكا وآسيا.
إضافة إلى ذلك، قامت فرنسا بنقل عدد كبير من الأشخاص من الخرطوم إلى «وادي سيدنا» بصورة آمنة وجرى إجلاؤهم بالوسائل الجوية التابعة لبلدان أوروبية أخرى.
ووفقا للبيان المشترك، ستساعد الفرقاطة لورين التابعة للبحرية الوطنية، اليوم، الأمم المتحدة في عملية الإجلاء القائمة في بورتسودان.
وتظل سفارة فرنسا في السودان ومركز الأزمات والمساندة التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الذي شكل خلية لإدارة الازمة منذ 15 أبريل على اتصال دائم مع الرعايا الفرنسيين هناك ومع جميع شركائها من أجل تنسيق هذه العملية.
وتواصل وزارتا أوروبا والشؤون الخارجية والقوات المسلحة الفرنسية حشد جهودهما من أجل ضمان أمن مواطنيها.
وجددت فرنسا دعوتها لجميع الأطراف إلى وقف المعارك والعودة إلى الحوار السياسي، كما تظل فرنسا على اتصال دائم ووثيق مع شركائها الأوروبيين.