الزعيم النازي أدولف هتلر
طوال سنوات الحرب العالمية الثانية، سيطرت ألمانيا على نتائج الحرب، ولم يكن هناك صوتًا أعلى من صوت «هتلر» حتى الأيام الأخيرة من الحرب، التي انقلبت نتائجها رأسًا على عقب، وتحول التقدم الملموس من دول المحور بقيادة ألمانيا النازية إلى دول الحلفاء، ووضعت نهاية لأدولف هتلر.
تسجيلات صوتية عديدة، وفيديوهات ظهر فيها أدولف هلتر، جميعها كانت من أفلام سينيمائية ووثائقية لم يثبت صحتها حتى الآن، وبعد مرور 78 عامًا على انتحاره في مخبأه يوم 30 أبريل عام 1945، والذي يحل ذكره وفاته اليوم، رفقة زوجته إيفا براون، تنشر «الوطن» تسجيل صوتي لـ«هتلر»، ويعد هو الوحيد الطبيعي والمعروف للزعيم النازي.
صوت أدولف هتلر تم تسجيله سرًا بواسطة ثور دان، مهندس صوت فنلندي في عام 1942، حين كان يتحدث على انفراد مع كارل مانرهايم، القائد الأعلى لقوات الدفاع الفنلندية، وهو الصوت الطبيعي لـ«هتلر».
وكان أدولف هتلر يرفض تسجيل أي لقاءات منفردة مع القادة، أو غيرهم، وأجرى هذا التسجيل دون معرفته، حينها، كان يتناقش مع المارشال الفنلندي عن خيبة أمله عندما اكتشف إنتاج الدبابات الروسية من 35 ألف مركبة في السنة الأولى من الحرب العالمية.
وسجل «دامن» 11 دقيقة من محادثة هتلر ومانرهايم، وكان الغرض الأصلي لـ«دامن» هو تسجيل خطابات عيد الميلاد الرسمية وردود «مانرهايم»، لكنه قرر مواصلة التسجيل بعد أن تحولت المحادثة من رسمية إلى خاصة، وتم إخفاء الشريط، ولم يظهر سوى في الخمسينيات من القرن الماضي، ثم اختفى وأعيد نشره مرة أخرى منذ سنوات.
وبعد انتشار شريط صوت أدولف هتلر الطبيعي، لم يعتقد الجماهير أنه يتحدث بنبرة خافتة كهذه، فلم يظهر طوال سنوات الحرب أو حتى قبلها بذلك الصوت الهادي والرسمي، بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
تعليقات الفيسبوك