رئيس حزب التجمع: افتتاح أولى جلسات الحوار الوطني لحظة تاريخية
سيد عبدالعال
قال سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، إن افتتاح أولى جلسات الحوار الوطني، يشكل لحظة تاريخية، وحزب التجمع يرى أن الدعوة للحوار التي أطلقها الرئيس السيسي، تمثل منعطفا مهما في مسيرة الدولة، خاصة أن تجارب الحوار الوطني بشكل عام، ليست الآليات المعتادة لإدارة الدول في كل الأوقات.
وأضاف في كلمته بالجلسة الافتتاحية بالحوار الوطني، أن حزب التجمع يرى أن الدعوة في حد ذاتها تعتبر فارقة بين مرحلتين، مرحلة الصخب الثوري، التي بدأت منذ ثورة يناير 2011 ثم ثورة 30 يونيو، وما أعقبهما من تحديات ومرحلة الاستقرار والانطلاق نحو تأسيس الجمهورية الجديدة، وإعادة بناء مصر كدولة مدينة ديمقراطية حديثة.
وأكد أن الحوار الوطني في هذا الظرف الدقيق من عمر الوطن، الوسيلة المثلى وفرص لإعادة لم شمل تحالف 30 يونيو، بكل مكوناته بعد 10 سنوات من الثورة، متابعا: «أقولها أمامكم وبكل صدق، إننا جميعا لا نملك ترف فشل الحوار الوطني، وعلى ذلك وانطلاقا من مسؤلياتنا الوطنية نحذر من محاولات إفشاله ولا يجب أن نسمح بذلك في كل الأحوال».
وأوضح أن حزب التجمع يجدد موقفه الداعم للحوار الوطني، وحرصه على نجاحه، خاصة أنه يأتي مواكبا لأحداث إقليمية ودولية دقيقة، ذات تأثير مباشر للأمن القومي لمصر، ودورها في المنطقة.
وأشار إلى أن التجمع يثق في حرص كل المشاركين على تجاوز كل ما شأنه عرقلة الحوار، ونأمل في حوار وطني بين شركاء متحررين من عقدة الاستقطاب السياسي الحادة الموروثة من عهود سابقة، للخروج بأفضل النتائج والتوصيات، التي تحقق طموحات وتطلعات الشعب المصري، وآماله على دعوة الرئيس السيسي، على الحوار حول أولويات الحوار الوطني خلال المرحلة الراهنة، وصولا بمصر بأن تصبح دولة مدنية ديمقراطية حديثة، بكل ما تحتويها الكلمات الثلاث من معاني، وما تضمنه من تفاصيل ومفردات.