وزير الخارجية: المجتمع الدولي يشهد تحديات تفاقم الجذور المغذية للإرهاب
وزارة الخارجية
أشاد وزير الخارجية بالجهود المتميزة التي بذلتها المملكة المغربية، خلال السنوات السبع، التي تولت فيها رئاسة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، والتي شهدت تطورا ملحوظا في دوره كمحفل دولي له مساهمات مقدرة فيما يتعلق بتعزيز مكافحة الإرهاب والتطرف.
وأضاف وزير الخارجية، في كلمته خلال انطلاق فعاليات اجتماع اللجنة التنسيقية للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب بالتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي: «تتولى مصرُ الرئاسة المشتركة للمنتدى في توقيت يواجه فيه المجتمع الدولي تحديات ضخمة تفاقم من الأسباب والجذور التي تغذي الإرهاب من صراعات سياسية مركبة إلى أزمات اقتصادية طاحنة أثرت بالأخص على الدول النامية إلى أزمة مناخ وصراع على الموارد الطبيعية، وبما يحتم علينا تعزيز أطر التعاون الدولي لمكافحة تلك الظاهرة مع احترام التزاماتنا الدولية في إطار مكافحة الإرهاب».
خطر الإرهاب لم يشهد تراجعًا في وطأته
وأوضح وزير الخارجية أنّ خطر الإرهاب لم يشهد تراجعًا في وطأته رغم جهود المجتمع الدولي لمجابهة التنظيمات الإرهابية والنجاح الذي تحقق بهزيمة تنظيم داعش في سوريا والعراق، إذ تصاعدت حدة خطورة الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية، فضلًا عن استمرار ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين ما زالوا يهددون أمن واستقرار الدول.
الإرهاب يهدد السلم المجتمعي والنمو الاقتصادي
وأشار إلى أنّ اتساع النطاق الجغرافي الذي تنشط فيه المنظمات الإرهابية، وبخاصة في قارتنا الإفريقية أدى إلى سقوط العديد من الضحايا للإرهاب، وتدهور الأوضاع الأمنية وتهديد السلم المجتمعي وتراجع النمو الاقتصادي، مؤكدًا أنّ ما زاد خطورة التهديد الذي تمثله التنظيمات الإرهابية والتعقيدات المرتبطة بمكافحتها تنامي اعتمادها على التكنولوجيا الحديثة لتحقيق مآربها الخبيثة.