يوسف يسري
لم يكن يعاني من أي أعراض مرضية، بل حافظ على صحته وجسده بممارسة كرة القدم، فكان رياضيًا والتحق بنادي الرباط والأمل بمحافظة بورسعيد، حياة هادئة عاشها الشاب يوسف يسري، وفجأة دون سابق إنذار، سقط خلال لعب كرة القدم، وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل، تشخصت إصابته بسرطان الغدد الليمفاوية، ليدخل في دوامة لم يستفق منها حتى الآن.
يوسف يسري، لاعب في نادي الرباط والأنوار 2005 في بورسعيد، والفريق الأول للنادي يلعب في الدوري المصري الدرجة الرابعة، وجه رسالة إلى الجميع من خلال «الوطن»، مطالبًا بالإكثار من الدعوات له: «على قد ما الكانسر محنة، فهو منحة من ربنا، في حاجات كتير أوي ماحدش هايعرفها غير اللي مر بيها، مش بطلب من الناس غير إنها تدعي لي بس».
وسقط «يوسف» خلال مباراة كرة قدم منذ أكثر من عام، واكتشف بعدها إصابته بسرطان الغدد اللميفاوية، وحصل على 28 جلسة كيماوي، وتم حجزه منذ أيام بمستشفى المبرة في بورسعيد: «بعد تحليل الدم شكوا أن يكون عندي حاجة، اتحجزت وأخدوا عينة من رقبتي، وطلعت النتيجة بعد 15 يوما، ورم في الغدد الليمفاوية، وآخر جلستين كيماوي كانوا الأسبوع اللي فات، والحمد لله في تحسن ومحتاج دعواتكم».
ويتمنى «يوسف» العودة إلى ملاعب كرة القدم بعد تعافيه من مرضه، قائلًا: «أنا روحي في الكورة ولازم أرجع أمارسها زي الأول وأحسن كمان، أنا واثق من كده»، مؤكدًا حلمه اللعب لنادي المصري البورسعيدي، وأن يصبح مثل المدافع البرازيلي كافو: «نفسي أبقى زي كافو عشان أنا بلعب مدافع يمين، ومثلي الأعلى محمد صلاح».
وامتلأت صفحات محافظة بورسعيد على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بالدعوات للشاب يوسف يسري، مريض السرطان: «يوسف شاب من شباب بورسعيد مريض كانسر ومحجوز حاليًا بمستشفى المبرة ولا يحتاج إلا الدعاء من كل أهالي بورسعيد بالشفاء العاجل».
تعليقات الفيسبوك