السعودي تركي عقب لقاء والدته المصرية بعد غياب 32 سنة: «الحياة رجعت لي»
الشاب السعودي ووالدته
أعرب الشاب السعودي، تركي خالد السنيد، عن سعادته بلقاء والدته المصرية، عبير حنفي، بعد غياب لنحو 32 سنة، بعد أن طلقها والده واصطحبه والده للإقامة معه في المملكة العربية السعودية، بينما عاشت الأم في مصر، بعيداً عن ابنها طوال هذه المدة، وقال الشاب السعودي، في تصريحات لـ«الوطن»، مساء اليوم الاثنين، إنه كان يشعر كأنه «ميت والحياة رجعت له مرة أخرى»،
الابن يستعد للنزول مصر ويجهز عمرة لوالدته
وأضاف تركي السنيد قائلاً: «أنا خلال يومين هأكون في مصر، علشان أقابل أمي، وأخدها تعمل عمرة، ده أقل واجب»، وتابع: «أنا فضلت أدور عليها عن طريق المعارف، لأني مكنتش قادر أنزل مصر بسبب ارتباطات في السعودية، لكن محدش من الأقارب عرف يوصل لأمي لأنهم كانوا بيدورا بالاسم الثلاثي بس، والاسم طلع متشابه في مصر»، موضحاً أنه سيعمل على تسهيل زيارتها له باستمرار في السعودية، خاصة أن البلاد تتيح تأشيرات متعددة الدخول للأم، حتى إذا لم تحمل الجنسية السعودية، حتى يتم لم شمل الأسرة في بلاد الحرمين».
شكر للسفارة السعودية والحكومة المصرية بعد رحلة بحث ناجحة
وواصل الشاب السعودي: «بعد ربنا سبحانه وتعالى، السفارة السعودية والحكومة المصرية كان ليهم دور كبير في إني ألاقي أمي، اللي قابلتها لأول مرة يوم الاثنين الماضي، أنا ربنا كرمني والله إنه حققلي الدعوة دي اللي فضلت أدعيها عشان أقابل أمي، وأدور عليها بكل الطرق الرسمية وغير الرسمية، أمي كنت مشتاق إليها ده من عمر ماشوفتها، الحمد لله فعلا مسير الحي يتلاقى».